إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 العمر : 28
موضوع: انعدام الاخلاق الأربعاء أكتوبر 20, 2010 8:40 pm
إن شبابنا يمرون بظروف صعبه ولكن نستطيع بالسياسات الإعلامية والتربوية الرشيدة غرس القيمً الخلقية العظيمة وفي مقدمتها قيم النزاهة والشفافية لمواجهة اى فساد .إننا نستطيع ذلك لان لدينا شباباً متميزاً يتقن العلم والعمل ، وهو في حاجة إلي القدوة والمناخ المعين علي الالتزام الخلقي ، ووجود القانون الذي يطبق على الجميع والسياسات التنويرية الداعمة والتمسك بصحيح الدين.
أننا نرفض الحالة الراهنة للشباب العربي بسبب تفشي بعض السلوكيات السلبية الناجمة عن التطورات الهائلة فى وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وما قد تبثه من مضامين إباحية وأفكار منحرفة مما يضاعف من التحديات التي تواجه هذا الشباب .
نطالب بضرورة الوقوف أمام الهجمة الشرسة ضد شبابنا وذلك بوضع برامج تربوية وإعلامية لدعم السلوك الايجابي وأهمية دور المدارس و مراكز الشباب و دور العبادة لتحصين الشباب مطالباً بالوصول إلى ميثاق شرف لأخلاقيات الشباب العربي .
غياب العدالة يدفع للانتحار
ومن جانبه قال الدكتور احمد زايد أستاذ علم الاجتماع والمشرف على معهد إعداد القادة بحلوان إن العلوم الاجتماعية لم تعط موضوع الأخلاق الاهميه التي يستحقها مشيرا إلي أن القيم هى التي تحكم سلوك الإنسان بشكل عام لكن البشر لا يولدون بأخلاقهم إنما هم يكتسبونها من البيئة المحيطة بهم .
وشدد على وجود تأثيرات سلبية للعولمة إلي جانب وسائل الإعلام فى العصر الحديث مشيرا إلي وجود أعباء وضغوط اجتماعيه علي الشباب من خلال الفارق الكبير في الثروة بين الطبقات الاجتماعية والشعور بعدم العدالة و شيوع الواسطة فى كثير من المواقف مما قد يدفع الأفراد لسلوكيات غير محسوبة مثل انتحار شخص تقدم لوظيفة وتم رفضه رغم أهليته لشغل تلك الوظيفة وتفضيل الأقل كفاءة منه لأنه قريب لأحد المسئولين .
وطالب بضرورة سيادة قيم الشفافية عند التوظيف ووضع برامج عاجلة لعلاج مشكلة البطالة وازمة السكن التي تدفع الشباب للانتحار ونبذ ومحاربة الفساد والالتزام بالعمل على زيادة قيم التسامح ، ونبذ العنف وترسيخ العدل الاجتماعي فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ودعا محمد الأمين رئيس اتحاد طلاب جامعة النهضة إلي ضرورة توفير ودعم الأنشطة الرياضية والعلمية والترويحية المخصصة للشباب مشيرا إلي أن توفر البيئة التي يسودها العدل والشفافية ضروري لغرس وتأصيل الانتماء بين الشباب تجاه وطنه كما أن توفير فرص العمل للجميع علي قدم المساواة وان تكون الكفاءة هي الأساس في شغل الوظائف وليس الواسطة أو المحسوبية يسهم في التقليل من انحرافات الشباب .
إن تدهور أخلاق الشباب يرجع إلي غياب القدوة الصالحة بدءاً من المدرس الصالح الذي يؤثر في تلاميذه نهاية بالإعلاميين والمثقفين والرياضيين ورجال الأدب والسياسة أدي إلي ظهور جيل من الشباب ناقم علي المجتمع لا يري سوي الفساد والظلام والمستقبل الكئيب .
سلوكيات منحرفة
ان تلك المظاهر المجتمعية الفاسدة أدت إلي تشتت ذهن الشباب وهو ما قد يدفع بهم إلي الانتحار او التطرف و العنف والإرهاب وقد تتلقفهم أيادي ماكرة خبيثة للعبث بأمن الوطن والمجتمع وعلى المجتمع كله تنمية القدوة الحسنه حتى تكون نبراساً للشباب تجعله يسعي لتقليدهم .
وأشار الدكتور حمدي الفرماوى أستاذ علم النفس التربوي إننا نعانى فى عصرنا الحالي من سلوكيات سلبيه انتشرت بين الشباب فى مجتمعنا المصري ومن هذه السلوكيات التحرش الجنسي بصوره المختلفة والزواج العرفي ، و العنف والإدمان ، انتشار الفوضى واللامبالاة وأرجعت الدراسة ذلك إلى غياب مفاهيم الخوف من الله تعالي والبيئة النفسية والتربوية الصالحة عن عقل الشباب ووجود مفاهيم خاطئة ساهم في الترويج لها وسائل الإعلام والانترنت.
ونبه الدكتور سعد إلى ظاهرة سيئة وهي الهجرة غير الشرعية للشباب واصفا هذه الظاهرة بـ اللاأخلاقيه التي تتمثل في اندفاع الكثير من الشباب إلى الهجرة غير الشرعية وأنها فى جوهرها عمل و سلوك لا أخلاقي ترفضه جميع الشرائع الدينية والقوانين والاتفاقيات الدولية ...
محاربة الفساد والبطالة هما الحل
وطالب سعد بتضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني لإرشاد الشباب وتوجيههم بكافة الأساليب المباشرة وغير المباشرة مثل الأعمال الدرامية لخطورة هذه الظاهرة على حياة الشباب .
كما طالب بتنمية قدرات الشباب علي المثابرة ومقاومة الضغوط وضبط النفس وعدم الاندفاع و زرع الأمل مع ضرورة توفير فرص العمل أمامهم فى الداخل والخارج والتوسع في المشروعات الصغيرة أمام الشباب .
كما دعا إلي سيادة مبادئ المحاسبة والمساءلة ومحاربة الفساد وسيادة القانون وتوفير فرص الهجرة المشروعة للراغبين مع تنمية مهارات عملهم وتسليح الراغبين فى الهجرة المشروعة بالمهارات اللغوية والتكنولوجية والثقافة العامة المناسبة .
وأكد الدكتور احمد كامل الرشيدي أستاذ أصول التربية أن ترديد جملة " الدنيا غير الدنيا " هو بمثابة الفأس التي تضرب رأس الهرم القيمى الثابت لافتا إلي خطورة هذه الجملة التي تتردد فى أوطاننا العربية ولا تحمل مدلولاً داخلها سوى أزمة السلوك التى يعانى منها كل مفكر و أب وأم و أسرة و مجتمع يخاف من عواقب تداول هذه الكلمات التي اقنع الشباب نفسه بها واتخذها ستارا يحمى به سلوكه الذي ترفضه القيم والديانات .
و تحت عنوان " من لكبار السن " تساءل الدكتور كمال الدين حسين الأستاذ بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة عن كيفية استعادة مكانة كبار السن فى المجتمع والاستفادة من خبراتهم لتصحيح مسار الإرث الاخلاقى والسلوكي الذي يمكن أن نرثه عنهم ونورثه للأجيال .
وحذر من تزايد مظاهر العقوق والجحود والإهمال المنتشرة بين بعض الشباب تجاه كبار السن وانتشار السلوكيات التي تقلل من احترامهم وتقديرهم وكأن هبه النسيان التي منحها الله للإنسان ليتجاوز المحن اقتصرت على نسيان أفضال وانجازات كبار السن من الآباء والأمهات والأقارب .
ولفت الدكتور إبراهيم المغازى الأستاذ بجامعة قناة السويس الانتباه إلي أن عصر التكنولوجيا الحالي واختراق الهوية كان له اثر كبير على سلوكيات الشباب وتفكيرهم و على سبيل المثال فإن مسألة الصداقة والعلاقات الاجتماعية التقليدية دخلت فى نفق الانترنت وأصبح لها شكلاً وهيكلاً بعيداً عن الواقع وأصبحت علاقات افتراضيه بها ما بها من سلبيات.
الانترنت سلاح ذو حدين
ونبه المغازي إلي أن هذه التكنولوجيات وعلي راسها الانترنت يمكن أن تفتح المجالات واسعة فى بعض الأحيان لتبادل الأفكار والانفتاح على الآخر وإثراء الثقافة وتبادل الخبرات وقد تفتح فرص عمل و دراسة لبعض الشباب لكن عالم الانترنت اذا لم يتم ترشيد استخدامه يمكن ان يشكل عامل ضياع وعزله وعدم قدرة على تحديد المفيد للشباب .
وأشار الدكتور احمد إسماعيل صبحي الخبير التربوي علي ان الأخلاق هي صمام الأمان لأي مجتمع وهي التي تضمن الترابط المجتمعي وتحفظ المجتمع وتعمل علي بقاء هذا المجتمع قوياً كما أكد علي ان التربية الاخلاقيه للنشء ليست مجرد ماده دراسية كما يحلو للبعض الدعوة إليها لكنها إلي جانب ذلك مناخ حياتي مجتمعي وثقافة أسريه ومدرسيه ومسجديه وإعلاميه متناغمة متضامنة ومتضافرة .[