أسس ممارسة الأنشطة الطلابية

أسس ممارسة الأنشطة الطلابية أسس ممارسة الأنشطة الطلابية :
لكي تحقق الأنشطة الطلابية الأهداف التربوية المنشودة منها، فإنها لا بد أن ترتكز على مجموعة أسس تربوية ونفسية محددة، وقد حدد المختصون في مجال الأنشطة الطلابية مجموعة أسس عامة لممارسة الأنشطة الطلابية. يمكن تلخيصها على النحو التالي
أ- أن يكون النشاط الطلابي مجالاً لتعبير الطلاب عن ميولهم، وإشباعاً لحاجاتهم النفسية والاجتماعية.
ب- على النشاط الطلابي أن يشجع روح الابتكار، وينمي الثقة بالنفس، ويقوي الإرادة، ويحبب في التعاون والإخاء بين الطلاب، ويحثهم على التنافس الشريف، والشعور بالمسؤولية.
ج- أن يتيح النشاط الطلابي فرصاً متنوعة للكشف عن ميول الطلاب ومواهبهم، والعمل على حسن توجيههم ورعايتهم.
د- من الضروري بمكان توفير قدر من التنوع في الأنشطة الطلابية، بحيث تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، ليجد كل طالب ما يناسبه من أنشطة، وما يتفق مع ميوله واستعداداته وقدراته.
هـ- ينبغي الحرص على أن يكون النشاط الطلابي وسيلة فعالة لعلاج الكثير من المشكلات التي تواجه الطالب.
و- ينبغي مراعاة أن يتيح النشاط الطلابي فرصاً سانحة لتدريب الطلاب على الحياة الاجتماعية، التي تتميز بالتعاون والصبر والإيثار، والتي تدعم القيم والمبادئ التربوية والإسلامية.
ز- الاهتمام بأن يكون النشاط الطلابي مجالاً واسعاً للتعلم المثمر عن طريق الخبرة المباشرة، والعمل الإيجابي.
ح- ينبغي أن يكون النشاط الطلابي وسيلة محببة وليست منفرة للدراسة، وأن تكسر حدة الملل الذي يشعر به كثير من الطلاب نتيجة للحصص الدراسية المتتالية، وأن تبعث في نفس الطالب البهجة والسرور والدافعية لممارستها.
ط- كما ينبغي أن يكون النشاط الطلابي وسيلة لإزالة الحواجز بين الطلاب وأساتذتهم، وإقامة العلاقات والصلات الوثيقة بينهم، وإقامة مناخ تربوي في المدرسة يسوده الود والعطف والاحترام.
ي- يجب ربط النشاط الطلابي بالمقررات الدراسية، وبالبيئة المحيطة للطالب، وأن يكون النشاط الطلابي فرصة جيدة لتوظيف المعلومات والمعارف بالبيئة.