إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
موضوع: الهدف من عقاب الصغار تغيير السلوك الخاطئ الأحد مايو 10, 2009 12:34 pm
الله جل شأنه ينظم علاقة الانسان به سبحانه وعلاقة الإنسانبالكون وعلاقة الانسان بالانسان حاكما ومحكوما وعالما ومتعلما وغنيا وفقيرا ورجلاوامرأة وزوجا وزوجة ووالدا وولدا. وفي هذه النظم سعادة الانسان في الدنياوالآخرة . ويختلف الناس في معاملتهم لأولادهم اختلافا كبيرا فبينما نري والدايدلل ابنه وهو يريد اصلاحه نجد أنه انحرف عن هذا التدليل حتي أفسده، ونري آخريقسو علي أولاده يريد أن يهذبهم بالشدة والحزم فينشأون علي الذلة والهوان، وكثيرمن الناس لايراعي العدل في معاملة الابناء ورسول الله صلي الله عليه وسلم نهي عنتمييز بعض الأبناء علي بعض وهذه المعاملات المختلفة ينشأ عنها عنف الاطفال فيمابينهم كأخوة وفيما بينهم وبين آبائهم فتظهر عليهم أمراض العقوق مبكرا وفيما بينهموبين المجتمع فلا يكون هناك انتماء ولا ولاء وإنما سلوكيات سلبية وحقد تصل الي حدالجريمة.الذرية الطيبةيقول فضيلة الشيخ فكري حسن اسماعيل من علماءالأزهر الشريف ان الاسلام لم يهمل الذرية فهي المحصول الذي يجب أن يرعاه المجتمعرعاية تامة ولقد تعرض القرآن الكريم إلي الذرية في مواطن كثيرة قال تعالي: "هنالكدعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعا" وتعبير القرآنالكريم بلفظ "ذرية طيبة" يدلنا علي أن زكريا عليه السلام طلب من الله أن تكونالذرية طيبة « يدلنا علي ان زكريا عليه السلام طلب من الله ان تكون الذريةطيبة خالصة في اقوالها وافعالها حتي تكون نافعة للدين والحياة لأنه لا فائدة فيذرية خاملة لا تؤدي واجبها. ومعني كلمة "طيبة" أي خالصة من الآفات في جسمهاونفسها ومتحلية بجميع الصفات. ويضيف أن قوة الأسرة ترجع الي العلاقة بين الاباءوالأبناء، لقد قرن الله تعالي الاحسان الي الوالدين بعبادته قال تعالي: "وقضيربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" فهذا أمر كبير له أهمية في المجتمعالإسلامي لأن الإسلام قبل أن يقرر ضرورة الاحسان الي الوالدين أمر الآباء بالعملعلي بناء أسرة قوية متماسكة فحث الآباء علي ضرورة رعاية ابنائهم وتربيتهم تربيةاسلامية وجعل تأديب الأب لابنه أفضل عند الله من التصدق في سبيل الله ومن الخطأاهمال هذا الاعداد وعدم الاعتناء به. كما قرر الاسلام ضرورة تقدير الأبناءلآبائهم وشدد علي هذا وقرر حقوقا علي الآباء للأبناء منها أن يحسن الوالد اختيارالأم الصالحة وأن يختار له اسما لا يرجع اليه بالسخرية وأن يرفق به ويرحمه ويتباسطمعه وأن يعدل بينه وبين إخوته في العطية فإن عدم العدل كثيرا ما كان سببا في افسادالاخوة فيما بينهم وأن يعلمه مهنة شريفة طيبة الكسب كما يتطلب الأمر أيضا الإعدادالخلقي بأن يكون الفرد جياش العواطف كبير القلب فينبسط للخير ويدعو اليه ولا يرضيبالشر .شروط النصيحةوعن حدود تأديب الأطفال يقول فضيلة الشيخ محمودعاشور من كبار علماء الأزهر انه ليس في الاسلام ضرب موت اي ليس في الاسلام ضربينتهي بموت أبدا سواء كان في الأولاد أو الزوجة وقال الرسول صلي الله عليه وسلم"لا تضرب الوجه ولاتقبحه واضرب ولو بعود من آراك والاسلم يعلمنا أن النصيحة ينبغيأن تكون أيضا بين المدرس وتلميذه وبين الاب وابنه وبين الرئيس والمرؤوس سرا لأنهاعلي الملأ تكونفضيحة أما إذا احتاج الأمر الي تقديم النصيحة الي عدد كبير منالناس ليستفيدوا منها من تأثير أحد قد فعل فعلا خطأ فلا يجب أن يذكر اسمه وهو فيجمع بينهم حتي لايتم احراجه ويتحول الي شخص ناقم وعدواني وهذا بالنسبة للكبيروالصغير ويتسبب ذلك في بعض الاحيان الي عقدة نفسية وخاصة عند الاطفال الذين يريدونأن يشعروا بأنهم كبار ولهم وضعهم وعلي المدرسين والآباء ومن في يده تربية الأجيالالصاعدة ألاينسوا أن الاطفال يتمتعون بحساسية مفرطة قد تفوق الكبار في كثير منالأحيان ومجرد الإشارة اليهم أو تعنيفهم بنظرة أو كلمة صغيرة تجعلهم يبكون فترة وهوالأمر الذي لا يحدث مع الكبار وقد يصل الي رد كلمة بكلمة ومشاجرة بأخري أشدمنها.حدود العقابوفي دراسة اعدها د. أحمد زايد عميد كلية الآداب فيجامعة القاهرة عن ارتفاع ظاهرة العنف بين الاطفال وخاصة في المدارس أوضحت أن العنفعند الأولاد متمثل في الضرب والركل واستخدام القوة البدنية وعند الفتيات متمثل فيالقرص وشد الشعر.واشارت الدراسة الي أن وسائل الدفاع عن النفس عند الأولاد لا يعاقبعليها القانون وهنا يأتي دور المدرس والأب والأم في تعليم الابناء كيفية الاستعانةبالكبار وفي حالة تجاوز ذلك لا يكون العقاب هو الضرب وانما نصائح أخري تقدمها د.فاطمة موسي استاذ الطب النفسي بقصر العيني مؤكدة أن فترة ماقبل المدرسة اذا أخطأالطفل واستحق العقاب يجب أن يكون بسيطا بحرمانه من لعبة محببة أو مشاهدة الكارتونوبعد سن السابعة يتعلم الفرق بين الحلال والحرام وحدود أشيائه وأشياء غيره حتيلايعتقد أن كل مافي البيت ملكه والبعد عن الضرب الضعيف باستخدام العصا أو الحزامأو غيرها أو القرص في أماكن خاصة من جسده لأن كل ذلك يسبب الاهانة للطفل ولا تمحيمن ذاكرته والابتعاد عن الألفاظ السيئة ووصفه بالحيوانات وألا يري الأب والأم فيحالة شجار وأن يضع الوالدان هدف العقاب أمام أعينهما وهو تغيير سلوك خاطئ عندالأبناء وليس حربا بين الأب والأم والأبناء.آداب تنشئة الأطفالوعن اعجازالسنة في تنشئة أبناء الأمة يقول الرسول صلي الله عليه وسلم: »مروا أبناءكمبالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع« وفي هذا الحديث ثلاثةآداب أمرهم بالصلاة وضربهم علي تركها والتفريق بين الذكور والاناث في المضاجع..وسن السابعة هو سن الانطلاق الفعلي لعلاقة الطفل بالله تعالي وقد اثبت علم النفسالمعاصر اعجاز هذا التوجيه النبوي حيث ينتقل الطفل من طور إرضاء رغباته الذاتيةعبر اللعب والتسلية خلال الست سنوات الاولي من عمره الي طور ارضاء غيرهوالتفتح علي الواقع فتظهر لديه كفاءات جديدة كالقدرة علي التمييز بين الخيروالشر التي يتولد عنها الاستجابة للأوامر المرتبطة بالضمير الاخلاقيكالصلاة وتطور ذكاء الطفل وتولد لغة الحوار الداخلي بينه وبين نفسه والقدرةعلي التمييز بين مختلف الازمنة والامكنة فيسهل عليه ادراك تحديد القبلةوالاوقات المناسبة للصلاة والقدرة علي التحكم في حركات جسمه لتحقيق طهارة البدنواللباس مما يسهل عليه ضبط الوضوء وإتقان حركات الصلاة.. أما العلة لضربالأبناء علي ترك الصلاة عند العاشرة فذلك لأن الطفل يكون في هذه الفترة عليمشارف مرحلة البلوغ ومواجهة ازمة الانتقال من عالم الصغار الي عالم الكبارالذي يجهله ويكون ميالا للنقد والعصيان واللا مبالاة لاوامر والديه بطريقة لاعقلانية ،ومن جملة ما يعترض عليه اداء الصلاة وفي هذه الحالة يكون الطفل فيأشد الحاجة لسلطة ابويه الرادعة ليس بالعنف والقسوة ولكن بالحزموالصرامة.