إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
عدد المساهمات : 481 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 60
موضوع: هل اعتنق تولستوي الإسلام؟ الجمعة أكتوبر 15, 2010 11:33 am
هل اعتنق تولستوي الإسلام؟ "هام جدا"
اسم السلسلة: من هنا وهناك
بسم الله الرحمن الرحيم
تعلق قلبه بالإسلام، فاستثار يقظته المتدفقة، وتصالح مع ذاته حين خذلته واستولت عليه مشاعر الضياع والكآبة وهو يبحث عن مغزى الحياة.
تعلق قلبه بالإسلام، فاستثار يقظته المتدفقة، وتصالح مع ذاته حين خذلته واستولت عليه مشاعر الضياع والكآبة وهو يبحث عن مغزى الحياة، لم يكف عن تساؤلاته واستفهاماته ليتخفف من أعبائه، بحثاً عن فكر يستوعب القيم الأخلاقية والسمو الروحي والنزعة الإنسانية التي يرومها، مما جعل لمؤلفاته قيمة حضارية وثقافية وهي أوسع ترجمات لكاتب في العالم، حسب إحصاءات اليونسكو. يقول الدكتور معمر الفار في مجلة دبي الثقافية: إن هناك حقائق تكشف لأول مرة أن تولستوي تعلم العربية واعتنق الإسلام وصلى في الشيشان، وانعكس تأثره بطراز وأسلوب حياة الشعب القفقاسي في روايته (الحاج مراد) و(الكازاك) حيث انغمس في صميم حياة الشيشانيين، وكان لديه أصدقاء بينهم أكدوا في شهاداتهم أن الأديب الروسي صلى معهم على الملأ. لما شارف تولستوي على الخمسين من عمره ، حدث تغير كبير في حياته، وحدث له انقلاب روحي هائل، لم يستطع النقاد تفسيره، رغم النجاحات المتلاحقة وذروة المكانة الأدبية، فقد حدثت له أزمة نفسية عميقة الجذور، كان يسعى جاهداً للوصول إلى جواب شاف لمعاني الحياة ومقاصدها ضمن عقيدة دينية مما جعله يقول عن عقيدة التوحيد في الإسلام: (جوهر هذه الديانة يتلخص في أن لا إله إلا الله، وهو واحد أحد، ولا يجوز عبادة أرباب كثيرة، وأن الله رحيم وعادل ومصير الإنسان النهائي يتوقف على الإنسان وحده. فإذا سار على تعاليم الله فسيحصل على الجزاء، أما إذا خالف شريعة الله فسينال العقاب) ويقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة ويكفي محمداً فخراً أنه هدى أمة بكاملها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد، ومنعها من سفك الدماء، وتقديم الضحايا للبشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي وحياً وقوة من عند الله، إن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة). ويقول تولستوي: (المسلمون يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله حيث لا توجد هنا معضلة أو سر غامض، وعندما نقارن بين الإسلام وبقية الأديان، نجد أن الإسلام يسبقهم ويسمو عليهم جميعاً). وحسب رأي مترجمة القرآن الكريم إلى الروسية الأديبة فاليريا بروخافا حيث تؤكد أن تولستوي أسلم في آخر حياته، بعد قيامه بدراسة الإسلام، وأوصى أن يدفن كمسلم، ويستدل على ذلك بعدم وجود إشارة الصليب على شاهد قبره، حسب مشاهدتها الشخصية.