جمال السجينى فنان تشكيلي متميز يحظى بمكانة متفردة بين النحاتين المصريين فقد مارس السجيني مجالات النحت والتصوير والنحت البارز والخزف الزخرفي والطرق على النحاس، واكتسب شهرة واسعة نتيجة لحضوره الدائم في الحركة الفنية والمشاركة المكثفة في المعارض المحلية والتي تمثل الفن المصري عبر الحدود.
ولد جمال الدين السجيني في يناير عام 1917. حصل على دبلوم فن النحت من مدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1938، ثم حصل على دبلوم فن النحت من أكاديمية الفنون الجميلة وأكاديمية الميداليات بروما عام 1950
الهيئات التي ينتمي إليها
كان عضوا بلجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
أعماله الفنية موجودة بمتاحف الفنون الجميلة بالقاهرة والإسكندرية وبور سعيد وموسكو وبكين والمكتبة الأهلية بنيويورك.
النشاط الخاص
- أقام معارض خاصة عديدة كما اشترك في المعارض المحلية والدولية، أهمها: معرض فينيسيا، معرض سياتل الدولي، ومعرض بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة (1) 1955. ومعرض موسكو الدولي 1957، ومعرض بروكسل 1958، وبينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة (21) 2001.
كما أسند إليه كثير من الأعمال الفنية فقد قام بتصوير وتنفيذ كثير من الميداليات التي تخلد أحداثا مهمة، وقد أحيا فن النحاس المطروق بعد عصره الزاهر في الفن الإسلامي، وعبر فيه عن الأماني والتقاليد والأحداث القومية.
- تميز السجيني بوفرة إنتاجه وتنوع أساليب تنفيذه وبحوثه الفنية المختلفة في استخدام الخامات، وقام في كل ذلك بمجهود كبير ونجح في إنتاجه المتنوع في فن النحت كالتماثيل والنحت البارز المنفذ في المعادن المطروقة وكذا فن الميدالية.
أشهر أعماله: تمثال سيد درويش ، تمثال أمومة ، تمثال هذه أرضي أنا ، لوحة عروسة المولد ، تمثال الأرض
الجوائز والأوسمة
- وسام العلوم والفنون من الجمهورية العربية المتحدة.
- وسام الاستحقاق من درجة فارس من الجمهورية الإيطالية.
- عدة جوائز فى البيناليات وفى مسابقات أخرى.
- الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للفنون التشكيلية ببروكسل، عام 1952.
- جائزة الإنتاج الفني والميدالية الذهبية لمعرض موسكو الأول 1956.
- الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للفنون التشكيلية في موسكو، عام 1957.
- جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1961.
توفي في نوفمبر 1977.