أحمد بن طولونأمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام ولد
سنة
835 ميلادية. كان والده من اتراك القبجاق.
محتويات
- 1 قدوم ابن طولون إلى مصر
- 2 بناء القطائع
- 3 جامع احمد بن طولون
- 4 وفاة أحمد بن طولون
|
//
[عدل] قدوم
ابن طولون إلى مصرلما أدخل المعتصم العباسي الأتراك إلى عصب الدولة العباسية، وولاهم معظم
المناصب الكبرى، آلت إليهم الولايات العباسية، وبعد المعتصم بفترة كانت
مصر من نصيب الوالي التركي بقبق الذي كان زوجاً لأم أحمد بن طولون، وأتى به
إلى مصر، ثم آلت بعده إلى الوالي التركي برقوق الذي كان أبا زوجة ابن
طولون، وأناب كل منهما ابن طولون للقيام بأمر مصر، فوليها في سنة 254هـ
868م.
[عدل] بناء
القطائعلما رأى ابن طولون الفسطاط والعسكر تضيقان عنه وعن جنوده، فكر في بناء عاصمة
جديدة وسماها القطائع، فبناها متأثراً ببهاء سامراء التي نشأ بها.
وأختار أحمد بن طولون لمدينته المنطقة الممتدة ما بين جبل يشكر وسفح جبل
المقطم حيث حرص على أن تقوم المدينة الجديدة على مرتفع من الأرض لتبرز على
سائر المجموع العمراني بمصر، وبعد تأسيس المدينة أنشأ فيها أحمد بن طولون
قصره الضخم وجامعه الشامخ ودارا للأمارة بجوار جامعه وكان بينهما ساحة
فسيحة كانت ملعبا له ولقواد الجيش، كما أنشأ المستشفيات والبيوت.
وقد قسمت المدينة إلى أقسام سمى كل منها قطيعة وكانت كل قطيعة تسمى باسم
الطائفة التي تسكنها فكان قواد الجيش يقيمون في قطيعة خاصة بهم وأرباب
الصناعات والتجار في قطيعة أخرى وأصحاب الحرف في قطيعة خاصة بهم ولهذا سميت
المدينة بالقطائع، وتشغل القطائع القديمة من أحياء القاهرة الحالية أحياء
السيدة زينب والقلعة والدرب الأحمر والحلمية.
كما أنشأ أحمد بن طولون قصره العظيم في موقع ميدان القلعة الحالي وقد
اندثر تماماً، ويُحكى من ضخامته أنه كان له أربعون باباً، وتحفل القاهرة
بقليل من الآثار الطولونية الأخرى كالبيت الطولوني القائم بمنطقة المدابغ
بمصر القديمة، وانه كان يتميز بوجود سلالم خارجية.
وقد خلف خمارويه والده وسار على نفس سياسته ثم جاء بعده أبى
العساكر جيش وبدأ الدولة الطولونية تضعف وتتردى مما أغرى الخليفة العباسى
المكتفى بالله فأرسل جيشا بقيادة محمد بن سليمان الكاتب فجاءإلى مصر وتقدم
متجها إلى الفسطاط وأستولى عليها ثم أتجه إلى القطائع وأحرقها عام 292ه -
904م ودمرتها النار وحولتها إلى خرائب وأطلال.
[عدل] جامع
احمد بن طولونجامع أحمد بن طولون
يُعتبر جامع أحمد بن طولون شيخ جوامع القاهرة بلا
نزاع، إذ أنه أقدم مسجد باقي على حالته الأصلية بشكل كامل مع بعض الإضافات
المملوكية، على عكس جامع عمرو بن العاص الذي محت
التجديدات والتوسعات معالمه الأصلية تماماً، وقد أنشأه الأمير أحمد ابن
طولون في الفترة بين عامي 263هـ ـ 265هـ على مساحة ستة أفدنة ونصف، ويشعر
زائره برهبة وخشوع عظيم، ومما يسترعى انتباه الزائر مئذنة الجامع بمظهرها
الفريد في لعمارة الإسلامية بمصر وهذه المئذنة تتألف من قاعدة مربعة تقوم
عليها ساق أسطوانية يلتف حولها من الخارج سلم دائري لولبى عرضه 90 سم،
ويعلو الساق الأسطوانية للمئذنة طابقان مثمنان تتوسطهما شرفة بارزة تحملها
مقرنصات، وهذان الطابقان المثمنان من الطراز المعمارى الشائع في عصر
المماليك. ولقد بنى هذا المسجد مهندس قبطى وقال له احمدابن طولون(اريد مسجد
إذا احترقت مصر بقى وإذا غرقت بقى)وبالفعل حدث هذا عندما غزت الدوله
العباسية مصر قي اواخر عهد خماوريه وسوا بالقطائع الأرض ولم يبقى منها سوى
هذا المسجد
[عدل] وفاة
أحمد بن طولونتوفي أحمد بن طولون سنة 270هـ 884م وخلفه على الحكم ابنه خمارويه الذي سار على نفس سياسة والده وكان ليس ابنة
الأول أو الأخير . من عمل الطالب/ محمود حسام سعيد ابراهيم الكاشف تحت اشراف ا /محمد جدوع