إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
جاذبية سرى فنانة مصرية تحلق فرشاتها فى سماء الفن الرفيع الخلاب، تتميز بقوتها التى لا تقتصر على كيانها كامرأة تتميز بحسم وتصميم فى مواجهة دائمة مع صعاب الحياة والتغلب عليها ... و لكنها قوتها أيضاً تكمن فى يدها التى تنبض بالحيوية و تغذيها الأحاسيس الباطنية وروح الفنانة الإبداعية ... إنها قوة فرشاتها و قوة ألوانها.
وتعتبر جاذبية سرى معلماً من معالم البانوراما المصرية للفن النسائى، لأنها تعكس فى تكويناتها المملوءة بالحركة والألوان والانطلاقة كل الحيوية العصبية التى تتسم بها شخصيتها، حتى أنه لا يكون فناً نسائياً بالمعنى الذى صار من المألوف اضفاؤه على ن نوعة. فهى رائدة بين معاصريها من الفنانين والفنانات المصريين من الجيل الثالث. ففنها منذ البداية أخذ شكلا مترابطا متناميا خصبا، وكان صعودها درجات الفن في إيقاع منتظم بادراك واع، لم يتغير منذ البداية. كما أنها لم تتعرض لفترة خمول أو عتامة، بل لازالت متطورة دائما .
هذا التطور، بدأ بمرحلتها الواقعية الاجتماعية في بداية الخمسينات، وتعتبر لوحتها " أم رتيبة " من العلامات المميزة لتلك الفترة، ولم تتوقف، بل وجددت الأيام والسنين نظرتها إلى أمور كثيرة، ونضج وجدانها وإحساسها الفنى بتجاربها فى الحياة. ظهر هذا بوضوح فى نمو أعمالها من مرحلة إلى مرحلة.
كانت مرحلتها الثانية في الستينيات، عندما نالت زمالة من مؤسسة هانتجتون هارتفورد ، بأمريكا عام 1965 أثناء تفرغها للإبداع الفني من عام 1960 حتى 1966. حيث خاضت تجربة في الانطلاق الى المجهول، ولكن الإنسان فى محتواه الطبيعى ظل هو العامل الأساسى الذى كان يشدها ويجذبها إلى التشخيصية الشكلية.
وكنتيجة حتمية لتشابك الأنسان وتغيرة فى محتوى الصراعات العالمية، انطلقت الفنانة نحو الرمزية، وصبت كل تجاربها في دروب المدينة العريضة، تبني بيوتها المملوءة بالسكان، بين الأنقاض. وصار البيت هو محورها الرمزى فيتباعد فى لوحة ويتقارب فى لوحة أخرى ... أو تتراكم فى جوانب لوحة أخرى. وكانت هذه المرحلة مليئة باللمسات الساخنة السريعة، وإيقاع الخط في انثنائه وانكساره واستدارته وانغلاقه على أشكال جديدة، تنمو وتتوالد في خصوبة، وتفرد غني بالرموز، وبمقومات التشكيل الفني.
ومع بداية السبعينات، غادرت صراع المدن والقت بنفسها بين أحضان الطبيعية، عايشت الصخور فوق الجبال والوديان والرمال بين الصحراء، و أستلهمت من خطوط الأفق اللانهائية الإتساع، مساحاتها اللونية العريضة البسيطة، وسط سكون الصحراء وزئير الرياح فوق الكثبان، وأهملت عن قصد دقة التفاصيل. و تشبعت من ألوانها الزاهية وحرارة الشرق وشمسه الساطعة، وغنت خطوطها ألحان ترانيم الصلاة، وأتخذت التعبيريه التجريدية كعنصر جديد لمرحلة جديدة. ولم تتوقف بل أحترفت الخطوط التجريدية الرمزية فتحولت عناصر لوحاتها الى حالة نابضة بالحياة في إيقاع سريع متناغم، تجبر المشاهد على تحريك بصره داخل لوحاتها، دون التركيز على جزئية بذاتها، وذوبان الزمان في المكان في حركة ديناميكية متداخلة.
صراع "جاذبية سري" لإكتشاف واقعها كان هو نبع إبداعها الفنى الخلاق، والذي زاد من غزارة إنتاجها، وذكائها الفني وغريزتها الأنثوية كانوا أهم عناصر مثابرتها وعندها الفنى.
خطوط جاذبية المركبة السلسة المتصاعدة إلى القمة، كانت هى طريقتها لحل أكثر القضايا الجمالية تعقيدا بلمساتها التجريدية الرقيقة، داخل لوحاتها المملوءة بالحرارة والنضج. وعلى الرغم من هذا التحول، فإن اللمسة الفطرية مازالت تظهر على استحياء، وعندما تكثف التعبير فى أعماقها إبتعدت عن الجانب الوصفي.
لقد سلكت طريقاً التأمل الفلسفى في صياغة لونية حديثة أظهرت براعتها فى التحكم فى ريشتها لتترجم أعماقها إن الفنانة " جاذبية سري " قد حققت في مشوار حياتها الفنية الكثير حتى وصلت بفنها إلى عناصر من وسائل التشكيل المتقدمة والمدهشة، و التي تفاجئنا بها كل يوم في معرض خاص أو جماعي، لتستحق، بكل جدارة كل ما حصلت علية من جوائز وتقدير عالميا ومحلياً.
المراحل الدراسية - تخرجت فى المعهد العالى للبنات ـ قسم الفنون الجميلة ـ ببولاق 1948. - دبلوم التربية الفنية 1949. - دراسات عليا مع مارسيل جرومير فى باريس 1951، وفى روما 1952 وكلية سليد جامعة لندن 1953-1955. - التدريس بالمدارس الثانوية والمعلمات 1949 - 1955. - أستاذة التصوير سابقاً بالجامعة الأمريكية 80 -1981. - أستاذ التصوير (سابقا ) بكلية التربية الفنية جامعة حلوان - 1981. أخر المعارض الجماعية المحلية التى أشتركت فيها الفنانة: - مهرجان الإبداع التشكيلى الثانى ( المعرض العام الدورة الواحد و الثلاثون) 2008
أخرالمعارض الدولية: - 1997 معرض نساء مبدعات لفنانى دول البحر الاسود والبحر الأبيض المتوسط بمناسبة اختيار اليونسكو - 1998 بينالى القاهرة الدولى السابع ( ضيفة الشرف عيد مصر ) - 2000 نساء مبدعات من البحر الأبيض المتوسط رودس اليونان - 2008 معرض الفنانون العرب بين إيطاليا والبحر المتوسط بقاعة أفق واحد بمتحف محمد محمود خليل وحرمه الجوائز المحلية: - الجائزة الشرفية لمسابقة الإنتاج الفنى 57 - الجائزة الأولى صالون القاهرة ( تصوير ) جمعية محبى الفنون الجميلة 1960 - جائزة الدولة التشجيعية ( تصوير ) ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1970 - جائزة دار الأوبرا القاهرة لتصميم رباعية نسجيات 1990 - جائزة الدولة التقديرية لعام 2000 الجوائز الدولية: - جائزة روما للتصوير 1952 - الجائزة الشرفية للتصوير بالزيت فى بينالى فينيسيا 1956، - الجائزة الثانية حفر بينالى الإسكندرية 1959 - الجائزة الأولى تصوير فى بينالى الإسكندرية 1963 - الجائزة الرابعة الكبرى لفن العالمى المعاصر موناكو 1968رءوف خيرت. من عمل الطالب* محمود حسام سعيد الكاشف فصل* 2*4