إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
إن شخصية الطفل عامل هام جدا في التأثير على نجاح أو فشل مستقبلة. لذا فمن الضروري أن تسأل الأم نفسها هذا السؤال: هل تفضل ابنا قوي الشخصية، عنيدا مثابرا على العمل ليصل إلى هدفه، أم على حساب أهدافه وآماله؟
ان تمرد الابناء نتيجة لتشوه في شكل العلاقة بين الابوين والابناء، ولسبب عدم توفر حاجات الابناء الاساسية. وكما نعرف فان اهم حاجات الانسان الاساسية، هي الطعام ويليها الشعور بالامان، وهذا طبعاً لن يتوفر بالصراخ أو التهديد والضرب.
لذا فلينتبه الوالدين الى ان الطفل قد يكون: (1) جائعاً أو يشعر بالعطش. (2) يحتاج الى تغيير ملابسه. (3) يشعر بالبرد او الحر. (4) يشعر بالتعب ويحتاج الى الراحة او النوم، شيء ما يزعجه أو يؤلمه أو يقلقه ويخيفه، مثلاً: ألم في اذنه. (5) بدأ يشعر بالضياع لعدم انتباه ابويه اليه وانشغالهما عنه مع الاخرين. (6) قلق، لا يدري ماذا ينتظره، أو ماذا يمكن أن يحدث. (7)قلق، جو جديد غير مألوف، جو مشبع بالنشاط الزائد مما اثاره وأتعبه.
ينصح المربون عندما نواجه طفلاً يرفض تنفيذ طلباتنا، بأن نفترض اولاً بانه لا يملك ما يجعله يتعاون معنا، بدل ان نفترض انه يرفض التعاون معناً، هذا الاسلوب في التفكير يجعلنا نبحث عما ينقصه بدل اتهامه بانه ولد سيء ونبدأ ننهره ونزجره. تماماُ مثلما يكون الحال عندما تقود سيارتك، فاذا ما توقفت فجأة في الطريق، يكون من البديهي ان تتحقق اولاً من وجود الوقود فيها، قبل ان تشك بصلاحية المحرك وتبدأ تفكه لفحصه
- إن رفض الاطفال مطالب الأهل يقوي شخصيته واستقلاليته، ويدرك العديد من الأهل هذه الحقيقة، ولكنهم لا يعترفون بها إلا عندما يكون الطفل رضيعا أو صغيرا جدا عندما يضحكون، ويتفكهون لأن هذا الطفل الصغير يتمرد على أهلة ويرفض طلباتهم، بل ويتفاخرون قائلين: إنه قوي الشخصية، أو لها شخصية مميزة، أن سيكون قياديا ناجحا فإنه يتحكم بنا منذ الآن، وغيرها من التعليقات الإيجابية، ثم لا تمر بضعة سنين إلا وإذ بهذه التعليقات تتغير وتصبح: ولد عاق أو عنيد، أو ابنة فاجرة وغيرها.
من المنطقي، عندما يقاوم الطفل ويرفض الاستجابة لطلب أهله، أن يحاول الأهل العمل على تصغير هذه المقاومة والحد منها. وهذا يستلزم اعتبارات جديدة لم يمارسها الآباء والأمهات من قبل، مثل السماح للأولاد بحق الرفض ومناقشة طلباتهم، وهذا طبعا يستلزم استماعك لهم بانتباه، مما يذكرنا بأهم قاعدة وهي: أن يشعر الأولاد بأنك تستمع لهم فعلا كما تحب أن يستمعوا لك.
ومن أهم المهارات التي يحتاجها الأبوان كي يحدوا من مقاومة الأولاد أو يسيطروا عليها: (1) الاستماع للأولاد بصبر وتفهم. (2) التحفيز. (3) التوجيه. (4) التنظيم.
فإذا اعتقد الأولاد أن أهلهم يتفهمونهم ويهتمون بهم، وشعروا وبكل ثقة أن للأهل القدرة والبصيرة على التخطيط والتوجيه والتنظيم، فإنهم عندئذ سيشعرون بالأمان والطمأنينة مما يخفف تمردهم على أهلهم. فالتمرد ينبع عند:
- الشعور بالاضطهاد والظلم وسوء المعاملة . فعليكي الإستماع والتفهم ، لأن الاطفال سيكون مطمئنا لنوايا والديه عندما يشعر باهتمامهما ويلمس صبر هما عليه، ويعرف أنه يستطيع أن يتكلم معهما بصراحة دون لوم أو مهاجمة أو اتهام، ويجد أنهما على استعداد للاستماع بشكل ودي وإيجابي. فلم التمرد على شخص يتعاطف معك ويساندك! .
- عدم توفير هدف محدد في ذهن الأولاد، وفقدان الثقة الأمان.
تتفاوت حاجة الأبوين إلى كل من هذه المهارات المذكورة أعلاه، وتختلف حسب كل طفل، حيث يحتاج بعض الأطفال إلى كثير من التفاهم والاستماع، بينما البعض الآخر قد يكون التنظيم هو أكثر ما يحتاجونه.
لذلك من الضروري أن يحاول الأب/ الأم معرفة سبب رفض الطفل وتمرده، فقد يكون نابعا، وكما ذكرت سابقا، من رغبته أو حاجته إلى شيء ما ليس له اية علاقة مباشرة بالموضوع الذي أثار رفضه أو تمرده. فالرفض والمعارضة والتمرد عوارض ظاهرية مثلها مثل الألم الذي يصيب المريض لينبهه إلى هناك خللا ما في جسده، وظيفتها لفت انتباه الوالدين إلى أن للطفل حاجة أو أمنية يريد أن يحققها.
هذه الحقيقة التي تفسر رفض ومعارضة الطفل تساعد الأبوين على تفهم اطفالهما وتدفعهما لطرح أسئلة هامة وضرورية مثل: ماذا يحتاج طفلي؟ ماذا ينقصه؟ ماذا يتمنى؟ ما هو رغباته الحقيقية؟ بدل القيام بنهره وبمعاقبته. وغالبا ما يكون إبداء تفهم الأبوين موقف الاطفال المعارض، وإظهار ذلك له بوضوح، خطوة هامة ولها قدرة فائقه على تخفيف معارضته وشدة رفضه.
وهذا ما يؤكد ضرورة اكتساب الأبوين مهارات جديدة لتحسين علاقتهما مع أولادهما، ولا سيما الاستماع والتفهم. يحتاج الطفل الصغير إلى الشعور بأنه فعلا تابع لأهله وأن أبويه مسؤولان عنه، وأهم رغبة عنده هي أن يفوز بإعجابهما، ويسمع كلمات الثناء التي تسعده بشكل عميق. لذا يحاول أن يطيعهما ليفوز برضائهما.
وهذه الرغبة الغريزية، مثلها مثل أية موهبة أو طاقة كامنة تحتاج إلى رعاية وعناية لتنمو وتقوى، وإلا خمدت وتلاشت دون الاستفادة منها، أو حتى قبل أن يعرف الطفل وجودها، لذلك وبدل التركيز على السيطرة على الأطفال بأساليب التهديد والنهر والزجر وما تجره من خوف وندم، يمكن استعمال طرق إيجابية لإيقاظ هذه الرغبة الغريزية في الطفل وإنعاشها لتشجع الطفل على التعاون مع أبوية وليعيش معهما حياة سعيدة.