إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
موضوع: توبة عاص (قصة مؤثرة) السبت يناير 01, 2011 7:23 am
((((((((((()))))))))
توبة عاص هذه القصة نشرت في مجلة الأمة القطرية العدد السبعين بقلم: حسين عويس مطر بعنوان توبة
لقد تغير صاحبي.. نعم تغير.. ضحكاته الوقورة تصافح أذنيك كنسمات الفجر الندية وكانت من قبل ضحكات ماجنة مستهترة تصك الآذان وتؤذي المشاعر.. نظراته الخجولة تنم عن طهر وصفاء وكانت من قبل جريئة وقحة..
كلماته تخرج من فمه بحساب وكانت من قبل يبعثرها هنا وهناك.. تصيب هذا وتجرح ذاك.. لا يعبأ بذلك ولا يهتم.. وجهه هادئ القسمات تزينه لحية وقورة وتحيط به هالة من نور وكانت ملامحه من قبل تعبر عن الانطلاق وعدم المبالاة..نظرت إليه وأطلت النظر ففهم ما يدور بخلدي
فقال: لعلك تريد أن تسأليني: ماذا غيرك؟
قلت: نعم هو ذلك .. فصورتك التي أذكرها منذ لقيتك آخر مرة من سنوات، تختلف عن صورتك الآن..
فتنهد قائلا: سبحان مغير الأحوال..
قلت: لا بد أن وراء ذلك قصة؟ قال: نعم.. قصة كلما تذكرتها ازددت إيمانا بالله القادر على كل شيء قصة تفوق الخيال.. ولكنها وقعت لي فغيرت مجرى حياتي.. وسأقصها عليك..
ثم التفت إلى قائلا: كنت في سيارتي متجها إلى القاهرة.. وعند أحد الجسور الموصلة إلى إحدى القرى فوجئت ببقرة تجري ويجري وراءها صبي صغير.. وارتبكت.. فاختلت عجلة القيادة في يدي ولم أشعر إلا وأنا في أعماق الماء (ماء ترعة الإبراهيمية) ورفعت رأسي إلى أعلى أجد متنفسا..
ولكن الماء كان يغمر السيارة جميعها.. مددت يدي لأفتح الباب فلم ينفتح.. هنا تأكدت أني هالك لا محالة. وفي لحظات – لعلها ثوان – مرت أمام ذهني صور سريعة ملاحقة، هي صور حياتي الحافلة بكل أنواع العبث والمجون..
وتمثل لي الماء شبحا مخيفا وأحاطت بي الظلمات كثيفة.. وأحسست بأني أهوي إلى أغوار سحيقة مظلمة فانتابني فزع شديد فصرخت في صوت مكتوم.. يارب .. ودرت حول نفسي مادا ذراعي أطلب النجاة لا من الموت الذي أصبح محققا .. بل من خطاياي التي حاصرتني وضيقت علي الخناق.
أحسست بقلبي يخفق بشدة فانتفضت.. وبدأت أزيح من حولي تلك الأشباح المخيفة وأستغفر ربي قبل أن ألقاه وأحسست كأن ما حولي يضغط علي كأنما استحالت المياه إلى جدران من الحديد فقلت إنها النهاية لا محالة.. فنطقت بالشهادتين وبدأت أستعد للموت… وحركت يدي فإذا بها تنفذ في فراغ .. فراغ يمتد إلى خارج السيارة.. وفي الحال تذكرت أن زجاج السيارة الأمامي مكسور
.. شاء الله أن ينكسر في حادث منذ أيام ثلاثة.. وقفزت دون تفكير ودفعت بنفسي من خلال هذا الفراغ.. فإذا الأضواء تغمرني وإذا بي خارج السيارة.. ونظرت فإذا جمع من الناس يقفون على الشاطئ كانوا يتصايحون بأصوات لم أتبينها..
ولما رأوني خارج السيارة نزل اثنان منهم وصعدا بي إلى الشاطئ. وقفت على الشاطئ ذاهلا عما حولي غير مصدق أني نجوت من الموت وأني الآن بين الأحياء.. كنت أنظر إلى السيارة وهي غارقة في الماء فأتخيلها تختنق وتموت.. وقد ماتت فعلا..
وهي الآن راقدة في نعشها أمامي لقد تخلصت منها وخرجت .. خرجت مولودا جديدا لا يمت إلى الماضي بسبب من الأسباب.. وأحسست برغبة شديدة في الجري بعيدا عن هذا المكان الذي دفنت فيه ماضي الدنس ومضيت.. مضيت إلى البيت إنسانا آخر غير الذي خرج قبل ساعات.
دخلت البيت وكان أول ما وقع عليه بصري صور معلقة على الحائط لبعض الممثلات والراقصات وصور لنساء عاريات.. واندفعت إلى الصور أمزقها.. ثم ارتميت عل سريري أبكي ولأول مرة أحس بالندم على مافرطت في جنب الله.. فأخذت الدموع تنساب في غزارة من عيني..
وأخذ جسمي يهتز.. وفيما أنا كذلك إذ بصوت المؤذن يجلجل في الفضاء وكأنني أسمعه لأول مرة .. فانتفضت واقفا وتوضأت ..
وفي المسجد وبعد أن أديت الصلاة أعلنت توبتي ودعوت الله أن يغفر لي ومنذ ذلك الحين وأنا كما ترى.. قلت: هنيئا لك يا أخي وحمدا لله على سلامتك لقد أراد الله بك خيرا والله يتولاك ويرعاك ويثبت على الحق خطاك