يمكن تصنيف القرارات إلى ثلاثة أنواع:
- قرارات تتخذ عن طريق رئيس الفريق.
- قرار الرئيس بعد استشارة أعضاء الفريق منفردين أو مجتمعين.
- إتخاذ القرار الجماعى .
أهمية اتخاذ القرار الجماعى :
- إذا لم يحدث موافقة بين أعضاء الفريق، لن يكون هناك دعم للقرار أو الحل المتخذ
- أفكار وآراء المجموعة اقوى وأفضل من أفكار وآراء الفرد
- الجماعية تؤكد أن آراء جميع الأعضاء بخصوص موضوع واضح ومفهوم بالنسبة للجميع
- لا تعنى الجماعية الاجماع التام وإنما تعنى الموافقة العامة بمعنى اقتناع كل عضو بأن القرار المتخذ هو الإختيار الأفضل بالنسبة للعضو أى :
1- أعتقد أنك تفهم وجهة نظرى.
2- أعتقد أننى أفهم وجهة نظرك.
3- سأدعم القرار لأننا توصلنا إليه بطريقة تتسم بالشفافية والحرية فى المناقشة ، لذلك أعتقد أن القرار هو الأفضل بالنسبة للفريق ككل.
طرق الحصول على القرار الجماعى:
- تجنب الجدال من أجل الحصول على القرار الذى تريده أنت.
- تجنب تغيير رأيك لمجرد تجنب الخلاف.
- تجنب استخدام طرق خفض الخلاف مثل الحصول على الأغلبية بالتصويت وحساب المتوسط والمساومة .....، إذ يجب أن يشعر كل فرد أنه لم يخسر فى منافسة أو تحدى.
- أكد على أن إختلاف الآراء أمر طبيعى ومفيد وليس عائقاً.
- القرار الجماعى يحتاج إلى وقت، وعقل متفتح، وتفكير إبداعى ، ومشاركة إيجابية من جميع الأعضاء (تسمع وتتكلم) .
دراسة تعارض أو تناقض نتائج الأدوات
فى حالة وجود تعارض أو تناقض بين نتائج الأدوات(وثائق- ملاحظة- مقابلة فردية- مقابلة جماعية) يتم الترجيح بينها وفق القواعد الآتية:
1- يكون ترتيب نتائج الأدوات منم حيث القوة والمصداقية بشكل عام :
الملاحظة ثم المقابلة الفردية ثم المقابلة الجماعية ثم الوثائق.
2- فى بعض الحالات الخاصة لا يصدق هذا الترتيب فقد تظهر أهمية بعض الأدوات فى بعض الحالات مثل :
- قد تكون الوثائق ذات أهمية خاصة فى حالات معينة (مثل: الجدول الدراسى، كتب المكتبة، دفتر العهدة، الدفاتر المالية، الإختبارات التحصيلية ونتائجها.............) .
- قد تكون المقابلات الفردية والجماعية ذات أهمية خاصة فى حالات معينة (مثل: ممارسات التعليم المتمركز حول المعلم، الأنشطة الإثرائية ، الإلتزام الأخلاقى داخل المؤسسة..........) .
3- قد تحتاج بعض الممارسات التى حدث بها تناقض بين نتائج الأدوات إلى استكمال جمع البيانات بوسيلة جديدة أو مراجعة نتائج أداة من الأدوات .
4- بعد استكمال جمع البيانات تتم إعادة دراسة الممارسة من خلال نتائج الأدوات ثم الترجيح بينها باستخدام طرق الحصول على القرار الجماعى كما سبق .