إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
موضوع: تكوين كوكب الارض الجمعة أبريل 03, 2009 3:31 pm
في السويداء تكوين طبيعي ومعلم سياحي قل نظيره في كوكب الأرض، ولا يلقى من المعنيين إلا كل إهمال!..
لتشكيل بركاني-كلسي ولا أعجب، نقيضان لا يلتقيان التحما معاً التحاماً دهرياً قلما يشاهد في كوكبنا ليصنعا وحات تشكيلية ساحرة في تجويف ممتد في الأرض، إنها "مغارة الهوة" واحدة من مغارات الأساطير تكونت قبل نحو مليوني عام، ولا تزال تنتظر من يخرجها من عالم الأسطورة إلى الواقع المنظور. ولتسليط الضوء على هذه التحفة الطبيعية وإمكانية استثمارها السياحي التقى عكس السير الأستاذ جميل شقير "مدرس جغرافيا" أحد دارسيها والمفتونين بجمالها وندرتها، فحدثنا قائلاً:
تقع مغارة الهوة جنوب محافظة السويداء إلى الشمال من قرية أم الرمان ﺒ 3 كم، وهي ظاهرة بركانية فريدة ليس للإنسان فيها أي يد، كما أنه لا مثيل لها في العالم سواء في اليابان أو أندونيسيا أو إيطاليا أو في براكين تشيلي! ونتوقع نحن والجيولوجيون أنها تشكلت في فترة قد تصل إلى مليوني عام.
تتميز هذه المغارة عن غيرها من المغاور البركانية في العالم بأنها مغارة "مركبة"، أي أنها تتألف من مغارتين معاً. تشكلت المغارة الأولى في بداية الزمن الثالث من الصهارة المندفعة من فوهة بركانية تقع غرب التل الذي أقيمت عليه قلعة صلخد، فقد اندفعت الصهارة في وادٍ عميق بين قرية الرافقة وبلدة ذيبين، واستمر اندفاع المهل اللزجة في ذلك الوادي لفترة زمنية طويلة، مما سمح لعوامل الجو أن تبرّد سطح هذا الوادي الملتهب، فيقسو ويتجمد مشكلاً سطح المغارة الأولى.
[size=16]
وعندما توقّف انبعاث الصهارة، انسحب المتبقي منها والذي حافظ على حرارته العالية تحت الغطاء المتصلب إلى المناطق المنحدرة تاركاُ فراغاً تحت السطح فشكل المغارة الأولى.
وعندما عاود البركان نشاطه في نهاية الزمن الثالث، عاد ليرسل حممه إلى نفس الوادي أي فوق سطح المغارة الأولى، وبسبب استمرار سيلان الصهارة لفترة زمنية طويلة فقد أدت حرارة المهل العالية إلى إذابة سطح المغارة الأولى. ويظهر أن الاندفاع الثاني كان أغزر بكثير من الأول بحيث ارتفعت سويته فوق مستوى سطح المغارة الأولى بأكثر من عشرة أمتار. ومع الزمن بدأت تتكرر الظاهرة السابقة لتبرد سطح الصهارة الثانية المتقوسة فتشكل سطح المغارة العليا.
يصل طول المغارة المكتشف لحد الآن إلى 3 كم ويتراوح عرضها بين 12 ــ 17 متراً، وأتوقع أن يكون طولها الحقيقي حوالي 9 كم! وبقي من سطح المغارة السفلى "كتفان" شاهدان على تشكلها يبرزان باتجاه الداخل بعرض يزيد عن المترين أحياناً، ويقدر ارتفاعها بحوالي خمسة أمتار، في حين يرتفع سطح المغارة العليا عن مستوى الكتفين بين 5 ــ 7 أمتار.