إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
موضوع: (روح الجماعة=روح الفريق) الأحد أبريل 12, 2009 6:03 am
(روح الجماعة=روح الفريق) الأنانية ضرورية للطفل الرضيع، ثم ينمو الشعور بالآخرين بالتدريج حتى يصل الإنسان الراشد إلى مرحلة الموضوعية، وهي الصفة المقابلة للأنانية، ويبدو أن النمو يتعثر أحياناً فتستمر الأنانية حتى الرشد. ومن تغيير الأنفس المطلوب منا تنفيذه كي يغير الله أحوالنا، التخلص من هذه الأنانية، وذلك بتنمية روح الجماعة لدى الفرد. أقصد بالجماعة كل مجموعة بشرية تعيش أو تعمل معاً بشكل منظم، أولها الأسرة ثم المدرسة ثم الشركة أو المصنع أو النادي والجمعية الخيرية أو الحزب السياسي والتحالف...إلخ . كل هذه جماعات ينطبق عليها مصطلح جماعة الذي أقوله وأكرره، وعندما تنمو روح الجماعة لدينا تستفيد هذه الجماعات، ومن ثم يغير الله حال القوم إلى أحسن.
كل إنسان عضو في جماعة، لكن يكون عضواً نافعاً عندما تغلب عليه روح الجماعة، يحب الآخرين ويبني في الجماعة، ويكون عضواً ضاراً عندما تغلب عليه الأنانية، يهدم في الجماعة ويعرقل نموها.
روح الجماعة أقصد به العمل الجماعي، وهو الاهتمام بالشأن العام، وتفضيله على الشأن الخاص، والسهر على مصلحة الجماعة، الوطن، الشعب،....إلخ، وعدم الانكفاء على (الأنا) والانغلاق عليها، وإهمال الشـأن العام، ويتضح الإهمال بقولهم: [اللي يأخذ أمي أسميه عمي].
عندما تغلب روح الجماعة يندمج (الأنا الفردي) في (الأنا الجماعي)، فالمدرس الناجح يعمل بجد وهمة ونشاط ليرضي ربه أولاً ثم لتكون مدرسته ناجحة، فنجاح مدرسته نجاح له، لأن (أناه) ذابت في (أنا المدرسة)... ويشعر بالرضا والسرور عندما تفوز مدرسته وتحصل على بعض الطلاب الناجحين في الشهادة الثانوية من العشرة الأوائل على المنطقة، أو يكون الأول على المنطقة من مدرسته... يشعر بالرضا والغبطة سواء كان هو شخصياً مدرساً لذلك الطالب أم لم يكن، المهم أنه مدرس في هذه المدرسة التي حصلت على الدرجة الأولى على المنطقة.
ومن المؤسف أن هذه الأنانية موجودة في بعض تجمعاتنا حيث تجد من لا يستطيع أن يقدم خيراً، ولكنه يستطيع أن يمنع الآخرين من تقديم الخير. واذا وجد خيرا في ايدي الاخرين سارع بنسبته لنفسه بدعوي أنه من الفريق
تكامـل لا تنافس: ينبغي أن يشعر أعضاء الجماعة بأنهم فريق واحد، يكمل بعضهم بعضاً، فما أقدمه للجماعة، لا يمكن أن يقدمه زيد من الناس، لكن زيداً يقدم غيره وربما أكثر أهمية منه، لكن نحرص علي أن ينسب لي ما أفعله وينسب لزيد أيضا إنجازه ومثال المدرسة طيب جداً هنا، لو لم يقدم كل مدرس جهوده كاملة، ما تفوق الطلاب وحصلوا على المراتب الأولى في المنطقة، لو قدم مدرس الرياضيات طاقته كلها، وتكاسل مدرس الانجليزية لم تتفوق المدرسة، لابد من (تكامل) الجهود. ومدرس الرياضيات ينبغي أن لا ينظر إلى مدرس الانجليزية المتفوق في عمله بعين الحسد والمنافسة غير الشريفة، ويتمنى بل يسعى لعرقلة جهوده، بل ينبغي أن ينظر لتفوقه بعين التكامل، لأن هذا التفوق عند مدرس الانجليزي سيعود بالنفع على المدرسة كلها ومنها مدرس الرياضيات، وهكذا بقية المدرسين. ويبدو أن التنافس يحتاج إلى وعي قوي كي لا ينقلب إلى تحاسد، لذلك أحذر من هذا التنافس غير المنضبط الذي عانينا منه كثيراً .
روح الفريق: في الأساليب التربوية الحديثة ، تنظم مقاعد التلاميذ بشكل (فرق)، طاولة مستديرة غالباً حولها بضعة كراسي، يشكلون فريقاً واحداً، يتشاورون قبل تقديم الإجابة، كما أن المدرس يتعامل (ظاهرياً) مع الفريق ككل، لا مع الأفراد، ويتعاون الفريق في حل التمارين وتقديم الواجبات، وهي طريقة مفيدة ولعلها تزرع روح الفريق لدى أبنائنا فيكونوا أقل أنانية منا في عملهم الجماعي... بعد أن يتشربوا روح الفريق، وبعد أن تذوب (الأنا) الفردية في (الأنا الجماعية) للفريق. ديننا دين جماعي:وفي كتاب الله عزوجل نجد ربنا سبحانه وتعالى يخاطبنا كجماعة في معظم آيات القرآن الكريم ومنها على سبيل المثال قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} فالضمير المستتر في نعبد ونستعين هو (نحن)، ومثلها {إهدنا الصراط المستقيم}، وقوله تعالى الذي تكرر كثيراً{يا أيها الذين آمنوا....} فيخاطبنا ربنا عزوجل كجماعة {آمنوا} هذه واو الجماعة وكذلك {الذين} اسم موصول للجماعة... ويقول العلماء ثلاثة أرباع أحكام الإسلام تخص المجتمع،
أما الأحاديث التي يتضح فيها روح الجماعة والحث عليها فكثيرة جداً منها: روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: [إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم]
وخلاصة القول: أتمنى من كل من حمل لواء التغيير، أتمنى أن ندرب أنفسنا على روح الفريق، والعمل المؤسساتي، ونتدرب على كبح ذواتنا الفردية، والرقي بشعورنا من (الأنا) الفردية إلى (الأنا) الجماعية، وأن ننظر إلى ما يقدمه إخواننا بعين التكامل، لا بعين التنافس والتحاسد. وأن يسرنا ما قدمه أخواننا للفريق، لأننا أفراد منه ، يلحقنا خيره، وألا نترك التنافس ينقلب في حالات كثيرة إلى تحاسد وتباغض، يهدم ويشرذم... وهذا التنافس الذي يصير حسداً وبغضاء تغيير سلبي لما في الأنفس؛ يغير الله حالنا بعده إلى أسوأ... ولنجعل تنافسنا في فعل الخير في أداء الواجب ....لا في الحصول علي الحقوق وانتزاع المناصب.