نموذج مقترح لخطة بحث إجرائي
المشكلة
أسبابها
مصادر الحصول على البيانات
الخطة المقترحة لحلها
الأدوات المقترح إستخدامها
أساليب التقييم
المدة المقترحة
التكلفة
استخدام أساليب التقويم الشامل للصف السادس
تدريس وتطبيق التقويم الشامل على الصف السادس هذا العام
استخدام أساليب التقويم الشامل للصف السادس لأول مرة
عمل تدريب على التقويم الشامل من خلال وحدة التدريب
ورق – أقلام – المادة التدريبية – سبورة
إختبار قبلى وبعدى وإستطلاع رأى المتدربين في المدرب وتقييم التدريب يوم الأربعاء 26/8/2009
حسب إمكانيات المدرسة
ان الانسان يعيش في بيئة, ويتفاعل معها باستمرار , ويتولد نتيجة هذا التفاعل عدد من الحاجات نستطيع اشباع بعضها بسهولة ونواجه صعوبه في اشباع بعضها . فإذا كان الانسان جائعا وكان امامه طعام فليس هناك مشكلة , أما اذا كان جائعاً ولم يجد طعاماً فإنه امام مشكلة , فكيف يجد الطعام ؟ وكيف يعد الطعام ؟ وما نوع الطعام ؟ وهل يمتلك تكاليف الحصول على الطعام ؟
فالمشكلة إذن : هي حاجة لم تشبع أو وجود عقبة أمام اشباع حاجاتنا .
لناخذ مثالا آخر على مدرس يشعر بعدم اهتمام طلابه ولا يعرف سبباً لذلك , فهو يواجه مشكلة ! لماذا لا يهتم طلابي بدروسهم ؟ هل هذا يرجع الى اسلوبي ؟ الى المادة الدراسية ؟
فالمشكلة : هي موقف غامض لا نجد له تفسيراً محدداً .
• مصادر الحصول على المشكلة :
يمكن تحديد المصادر التالية للمشكلات وهي :
1- الخبرة العملية :
يواجة الانسان في حياته اليومية سواء في البيت أو الشارع أو مكان العمل عدداً من المواقف والصعوبات التي تتطلب حلولاً . فعندما يقف الانسان من هذه المواقف وقفة نقد وفحص وتساءل عن اسبابها ودوافعها وشعر بالقلق تجاهها فانه يجد فيها مشكلات حقيقية تستحق الدراسة .
مثال على ذلك " يواجة الموظف في عمله مواقف متعددة كزحمة العمل في يوم ما , وقلة العمل في يوم آخر .
فاذن : حياتنا العملية وخبراتنا والنشاطات التي نقوم بها هي المصدر الذي يزودنا بالمشكلات شرط توفر عناصر النقد والحساسية والحماس والاصرار لدينا , وتوفر الدافعية والرغبة في التعرف على الاسباب والعوامل التي تؤدي الى هذه المشكلات .
2- القراءات والدراسات :
كثيرا ما نجد في قراءاتنا ودراستنا مواقف مثيرة لا نستطيع فهمها أو تفسيرها , وكثيراً ما نجد بعض القضايا تقدم الينا كمسلمات صحيحة دون ان يقدم الكاتب عليها أي دليل .
فالقراءات الناقدة هي التي تكشف عن هذه المواقف , اما القراءات التي تهدف الى حفظ المعلومات فإنها لا تكشف عن مثل هذه المواقف .
3- الدراسات والابحاث السابقة :
كثيرا ما يلجأ الطلاب في الجامعات أو الكليات والباحثون في مختلف المجالات الى الابحاث والدراسات السابقة يطلعون عليها ويناقشونها ويبحثون في نتائجها من أجل التوصل الى مشكلة ما تثير اهتمامهم حيث تعتبر هذه الدراسات والابحاث مصدرا هاما يزود الباحثين بمشكلات تستحق الدراسة .
• اختيار المشكلة :
وهو بمعنى كيف يختار الباحث مشكلة ما ليدرسها . وهناك معايير تساعد الباحث في اختيار مشكلته وهي :
1- معايير ذاتية :
وهي تتعلق بشخصية الباحث وخبرته وامكاناته وميوله , حيث لا يستطيع الباحث معالجة مشكلة ما إلا اذا كان يميل الى هذه المشكلة ويمتلك الامكانات الكافية لحلها وهي :
أ- اهتمام الباحث :
انه يميل الباحث الى اختيار المشكلات التي يهتم بها اهتماما شخصياً .
ب- قدرة الباحث :
انه مع الاهتمام لابد توفر القدرة الفنية والمهارات اللازمة للقيام بالبحث .
ت- توفر الامكانات المادية :
وهو لابد ان يراعي الباحث في اختيارة المشكلة توفر الامكانات المادية اللازمة لبحثة , فعلى الباحث اذا اراد ان يعمل بحثاً عن ذكاء الاطفال عليه ان يسأل هل يتوفر لدية مقياس للذكاء .
ث- توفر المعلومات :
وهو على الباحث ان يتاكد عند اختياره لمشكلة من توفر المراجع والمعلومات المتعلقة بمشكلة البحث .
ج- المساعدة الادارية :
وهو على الباحث ان يتاكد عند اختياره لمشكلة من انه يستطيع الحصول على مساعدة المسؤولين الاداريين وتعاونهم معه ,مثلاً يريد باحث دراسة أثر التلفزيون على زيادة تحصيل الاطفال . فانه يحتاج لتعديلات تتطلب الموافقة من المسؤولين .
2- معايير اجتماعية وعلمية :
وهي تتعلق بمدى أهمية المشكلة التي يختارها الباحث وفائدتها العملية وهي :
أ- الفائدة العملية للبحث :
وهو انه على الباحث ان يسأل نفسه السؤال التالي : هل هذا البحث مفيد ؟ ما الفائدة العملية له ؟ ما الجهات التي تستفيد منه ؟ فإذا وجد الاجابات الايجابية الكافية فانه سيشجعه على اختيار الموضوع . فلابد ان نضع الغايات العلمية للبحث الذي سنقدمة وإلا بقينا نتحدث في حدود الافكار والنظريات لا في حدود الواقع العملي والتطبيقات , فألافكار النافعة يفترض ان تؤدي وظائف عملية نافعة ومفيدة .
ب- مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة :
وهو ان على الباحث ان يضيف شيئاً الى المعرفة الانسانية , أي هل البحث الذي سيقدمه سيتوصل الى حقيقة ليست معروفة ؟ هل سيقدم شيئاً جديداً ؟ . وكذلك يستطيع الباحث ان يكرر بحثاً سابقاً ليؤكد نتائجه اوينفي هذه النتائج بهدف الوصول الى هذه الحقيقة في الموضوع وهو بذلك اضاف شيئاً جديداً .
ت- تعميم نتائج الدراسة :
وهو محاوله الباحث اختيار وتصميم بحثه بحيث يكون لها طابعاً عاماً ويسهل تعميم نتائجها على الحالات المشابهة " الا ان التعميم احيانا فيه خطورة " ولذلك يجب ان يشتمل البحث على قطاع كبير من الاشخاص والمواقف ليعطيه أهمية وقيمة علمية واجتماعية اكبر .
مثال على ذلك " اننا اذا اخذنا موضوعا عن المعلمين ومشكلاتهم فاننا لا نهتم بمعلمين في مدرسة معينة بل نحاول اختيار مشكلة لها طابع معين ونصمم اجراءاتنا وادواتنا بحيث نكون قادرين على ان يركز بحثنا على المعلمين بشكل عام " .
ث- مدى مساهمته في تنمية بحوث اخرى :
وهو قدرة مشكلة البحث على إثارة اهتمام الباحثين الاخرين بمعالجة جوانب اخرى في الموضوع " أي يوجه الباحث الى موضوع ما ويعالج جوانب هذا الموضوع ولكنه يترك الباب مفتوحا اعشرات الدراسات المكملة او الضابطة او المصممة .
• تحديد المشكلة :
وهي أصعب مراحل البحث العلمي , ونعني بها : صياغة المشكلة في عبارات واضحة ومفهومة ومحددة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها وتفصلها عن سائر المجالات الاخرى .
1- صياغة المشكلة :
هناك طريقتان لصياغة المشكلة :
أ- أن تصاغ المشكلة بعبارة لفظة تقديرية . مثال " علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي " . او صياغته باكثر تحديداً فنقول " علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي عند طلاب المرحلة الابتدائية " .
ب- يفضل ان تصاغ المشكلة بسؤال او باكثر من سؤال مثال " ما أثر الذكاء بالتحصيل الدراسي عند طلاب المرحلة الابتدائية " . لان صياغة المشكلة في سؤال تبرز بوضوح العلاقة بين متغيرين اساسين في الدراسة وانها تساعد في تحديد الهدف الرئيسي للبحث .
2- معايير صياغة المشكلة :
ونقوم بذلك من خلال المعايير التالية :
أ- وضوح الصياغة ودقتها : ان صياغة المشكلة بسؤال هو اكثر تحديداً ووضوحاً ودقة من صياغتها بشكل تقريري . أي نطرح المشكلة في سؤال مباشر .
ب- أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة : وهو كما في مثالنا السابق فالمتغيرات هي " الذكاء والتحصيل الدراسي " .
ت- ان صياغة المشكلة يجب ان تكون واضحة يمكن التوصل الى حل لها " أي تكون قابلة للاختبار المباشر "
• معايير تقويم مشكلة البحث :
يمكن تقويم مشكلة البحث من خلال المعايير التي بدورها يمكن الحكم على مدى أهمية المشكلة فاذا اتفقت مشكلة البحث مع كل هذه المعايير او بعضها فان اهميتها تزداد حسب اتفاقها مع اكبر عدد من هذه المعايير وهي :
1- هل تعالج المشكلة موضوعا حديثا أم موضوعا مكررا ؟
2- هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة ؟
3- هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة ؟
4- هل يمكن تعميم النتائج التي يمكن التوصل اليها من خلال بحث هذه المشكلة ؟
5- هل ستقدم النتائج فائدة عملية الى المجتمع ؟
• أهمية الدراسات والابحاث السابقة :
ان الاطلاع على الدراسات والابحاث السابقة قبل البدء في اول خطوات البحث يوفر للباحث مايلي :
1- بلورة مشكلة البحث الذي يفكر فيه وتحديد ابعادها ومجالاتها
2- اغناء مشكلة البحث الذي اختارها الباحث .
3- تزويد الباحث بالكثير من الافكار والادوات والاجراءات والاختبارات التي يمكن ان يفيد منها في اجراءاته لحل مشكلته .
4- تزويد الباحث بالكثير من المراجع والمصادر الهامة .
5- توجيه الباحث الى تجنب المزالق التي وقع فيها الباحثون الاخرون وتعريفة بالصعوبات التي واجهها الباحثون .
6- الافادة من نتائج الابحاث والدراسات السابقة وذلك في المجالين التاليين :
أ- بناء مسلمات البحث اعتمادا على النتائج التي توصل اليها الاخرون .
ب- استكمال الجوانب التي وقفت عندها الدراسات السابقة .