إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
أسباب استخدام الطرق التقليدية في التدريس من وجهة نظر المعلمين
كاتب الموضوع
رسالة
اشرف قابيل
عدد المساهمات : 481 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 61
موضوع: أسباب استخدام الطرق التقليدية في التدريس من وجهة نظر المعلمين الأربعاء سبتمبر 22, 2010 8:36 pm
أسباب استخدام الطرق التقليدية في التدريس من وجهة نظر المعلمين
الفصل الأول
مقدمــة يتميز عصرنا الحالي بسمات عديدة لعل أهمها الثورة المعلوماتية الهائلة التي شملت جميع جوانب حياتنا والتقدم العلمي والتكنولوجي اللذان تعاظم دورهما وتزايد بشكل غير مسبوق وساعد هذا كثيراً في تقدم الشعوب والمجتمعات، كما أدى هذا إلى ظهور بعض المشكلات ويتطلب هذا من التربية بصفة عامة ومناهج العلوم بصفة خاصة أن تعد الشباب العربيّ بما يتفق مع متغيرات العصر الحالي أن تجعل من هذا الشباب أداة فاعلة في تطوير عالمنا العربيّ. فمناهج العلوم بحكم طبيعتها تقوم بدور متميز عن المناهج الدراسية الأخرى في تبصير شبابنا العربيّ بمتغيرات عصرنا الحالي وإكسابهم المهارات والقيم والاتجاهات والميول المرغوبة التي تجعلهم على علم ووعي كافٍ بما يدور حولهم من تطوير مستمر للمعرفة، ولن يتسنى ذلك إلا من خلال تنوع الطرق التدريسية والتعليمية. وإن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس المحتوى لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة. وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، ولكن نلاحظ أن واقع التعليم الحالي في مدارسنا يعتمد على استخدام الطرق التقليدية في التدريس. وإن السمة المميزة لطريقة التدريس التقليدية أو كما يسميها البعض أسلوب المحاضرة ويطلق عليها أحياناً أخرى الطريقة الإلقائية هو سيطرة المعلم عليها أي أن المعلم يحكم سير العملية التعليمية عن طريق تقديم المعلومات وعرض المشكلات والحلول وخصوصاً عندما يرى المعلم أن المعلومات يجب أن تقدم جاهزة للمتعلم، ولا يتسع الوقت ليقوم المتعلم باستقصائها أو اكتشافها. وفي تقويم هذا الأسلوب في التدريس يرى بعض التربويون بأنه يبعث على الملل والسأم أثناء شرح الدرس ويشجع الطلبة على الحفظ واستظهار المعلومات. وقد أكد لي الدكتور محمد الروسان أن نقاض في محاضرة لمادة التربية العملية أن التلاميذ في هذا النوع من التعليم يميلون إلى الملل والنشاط الزائد وإضاعة الوقت بعد مضي ثمانية عشر دقيقة من البدء بعملية التدريس. ومن هنا فقد قررت المحاولة في البحث عن طريقة تمكننا من استخدام هذه الطريقة بشكل أفضل وتحسينها واستخدام طرق أخرى حديثة تفيد الطلبة وتزيد من فاعليتهم في العملية التعليمية التعلّمية. وقبل الخوض في موضوع المشكلة علينا توضيح بعض المفاهيم الأساسية في التدريس.
1- التدريس ويقصد بالتدريس مجموعة الإجراءات التي يقوم بها المعلم مع مجموعة من الطلبة بغية تحقيق أهداف تعليمية محددة فالتدريس هو مجموع الإجراءات والنشاطات التعليمية المقصودة التي يتفاعل فيها المعلم مع مجموعة من التلاميذ من أجل تيسير عملية تعلمهم في ضوء أهداف محددة مسبقاً وتشمل هذه الإجراءات ثلاث عمليات رئيسية هي التخطيط والتنفيذ والتقويم. 2- طريقة التدريس يمكن تعريف طريقة التدريس بأنها مجموعة الإجراءات والأنشطة التي يقوم بها المعلم وينظم خلالها الخبرات في الموقف التعليمي بطريقة ما بما يساعد على تعلم التلاميذ وتحقيق الأهداف التدريسية المحددة مسبقاً فمعلم العلوم أثناء تدريسه بطريقة لعروض العملية يقوم بمجموعة من الإجراءات تختلف عن الإجراءات التي يقوم بها عند تدريسه بطريقة الدروس العملية. 3- المدخل التدريسي يختلف المدخل التدريسي عن طريقة التدريس في أن المدخل التدريسي يحمل تحت ثناياه أكثر من طريقة تدريس كما أن المدخل التدريسي غالباً ما يستند أو يقوم على مبادئ نظرية تربوية أو نفسية فمثلاً المدخل الكشفي في تدريس العلوم يقوم على بعض المبادئ النظرية في علم النفس وأن التدريس باستخدام المدخل الكشفي يستلزم من المعلم استخدامه لأكثر من طريقة تدريس. 4- إستراتيجية التدريس من المعروف أن كلمة إستراتيجية نقلت من العلوم العسكرية إلى التربية ويقصد بالإستراتيجية التدريسية طرح بدائل عدة لتحقيق مجموعة من الأهداف التدريسية لمنهج ما لوحده تعليمية فالإستراتيجية التعليمية تطرح بدائل عدة يمكن للمعلم الاختيار من بينها لتحقيق الأهداف التعليمية وفقاً للمتغيرات المختلفة في الموقف التعليمي. 5- فنيات التدريس عندما يقدم معلم العلوم درساً ما من خلال طريقة تدريس معينة أو من خلال مدخل تدريسي ما فإنه ينبغي عليه الاستعانة ببعض المواد والأدوات والأجهزة في إطار هذه الطريقة أو هذا المدخل. (السعيد، عوض، سعودي، طرق تدريس العلوم).
الفصل الثاني اختيار المشكلة التي تعيق سير العملية التربوية التعليمية من خلال قيامي بزيارة مدرسة بلال بن رباح الأساسية في مدينة المفرق، وذلك من أجل تطبيق مقرر التربية العملية في كلية التربية. وهذا المقرر يمر بثلاثة مراحل هي المشاهد والمشاركة الفعلية الجزئية والمشاركة الفعلية الكلية ولقد ركزت في تدريبي على مادة لعلوم وقد تبين لي من خلال متابعتي للطلاب في المرحلة الابتدائية عدم تفاعلهم مع المعلم أو مشاركتهم في سير الحصة وميلهم إلى الشرود والسرحان والملل وكأن على رؤوسهم الطير. وكان دور المعلم في هذه العملية ملقن للمعلومة ناقلاً لها بجمود من دون استخدام وسائل تعليمية أو حتى مناقشة التلاميذ بما يدور من أحداث خلال الدرس. وكان دوره عبارة عن قارئ للمعلومة أو محاضر لا يستخدم أي نوع من أنواع التعليم الحديثة. ومن خلال ملاحظتي لهذه المشكلة دفعني هذا للتحدث عن العملية التعليمية أو الطريقة التدريسية التقليدية ومقارنتها بالطرق الحديثة لتي تعكس تفاعل الطلبة مع المعلم وتكامل العملية التعليمية الحديثة. والخوض في أسباب استخدام هذه العملية ومعرفة عيوبها، وكيفية تحسين هذه الطريقة من خلال ما سنتوصل إليه من نتائج. طرح الإشكالية وجمع المعلومات عنها إن المشكلة التي تواجه العملية التعليمية هي استخدام الطريقة التقليدية في عملية التعليم ومن هنا فلا بد لنا من تعريف هذه الطريقة وشرح عيوبها وأهم أسباب استخدامها. الطريقة التقليدية: وهي ما يسمى نموذج العرض المباشر في التعليم أو أسلوب المحاضرة كما يسميه بعضهم وهو من أكثر أساليب التدريس شيوعاً ويطلق عليه أحياناً الطريقة الإلقائية والسمة المميزة لهذه الطريقة هو سيطرة المعلم عليها أي أن المعلم يحكم سير العملية التعليمية عن طريق تقديم المعلومات وعرض المشكلات والحلول وخصوصاً عندما يرى المعلم أن المعلومات يجب أن تقدم جاهزة للمتعلم ولا يتسع الوقت ليقوم المتعلم باستقصائها أو اكتشافها. وتاريخياً يمكن إرجاع أسلوب المحاضرة في التدريس إلى القرن الخامس قبل الميلاد عندما كانت شائعة عند الإغريق وتم تبنيها بشكل واسع في العصور الوسطى عند المسلمين والأوروبيين عندما كانت الكتابة نادرة ويعني مصطلح المحاضرة القراءة بصوت عالٍ أي أن المحاضر يقدم المعلومات السماعية ويخبرهم بما يريده والتواصل في أسلوب العرض المباشر أو الطريقة التقليدية غالباً ما يكون من اتجاه واحد ما لمعلم ناقل للمعلومة والمعرفة وعلى المتعلم أن يستمع إليه وقد لا يسمح له بالمناقشة أو الحوار وطرح الأسئلة أو طلب التوضيح الأبعد أن ينهي المعلم شرح وتقديم الفكرة أو الموضوع ويتضح من خلال خبرتنا وتجاربنا معلمين ومتعلمين أن أسلوب العرض المباشر أو الطريقة التقليدية في تدريس الطلبة الصغار عاجز عن تحقيق أهداف التعليم خصوصاً في المستويات العقلية العليا وعلى افتراض أن المعلومات والأفكار وصلت إلى المتعلمين من خلال هذا الأسلوب فإنها لا تلبث أن تنسى. كما أنه يصعب على الطلبة تطبيقها واستخدامها في مواقف جديدة (أبو زينة) (الوهير) (إبراهيم) ( ) (مناهج وطرق تدريس علمه). وإن من أسباب استخدام هذه الطريقة هو: أسباب استخدام الطريقة التقليدية: 1- عندما تمتلئ قاعة الفصل الدراسي بالتلاميذ وعندما تكون مناهج العلوم مليئة بالمعلومات والتفصيلات الزائدة وعند نقص الإمكانات المدرسية يرى مدرس العلوم هنا أن استخدام المحاضرة أمر ضروري. 2- يمكن عن طريق المحاضرة تغطية قدر كبير من المادة لعلمية لمنهج العلوم في وقت معين بعرض منطقي منظم وبذلك فهي تضمن للتلاميذ حداً مقبولاً من المادة العلمية. 3- اعتقاد بعض معلمي العلوم خطأً أن النظام في الفصل وحسن إدارته يقصد به أن يتحدث المعلم ويفعل كل شيء في حين أن التلاميذ عليهم الاستماع له وأن ينصتوا في هدوء. 4- كثير من أولياء الأمور يعتقدون خطأً أن التعليم الجيد هو الذي يجعل يحفظوا أكبر قدر من المعلومات وبالذات فالمحاضرة من وجهة نظرهم أفضل طريقة تدريس تحقق هذا الهدف. 5- كثير من معلمي العلوم تعلموا وفق طريقة المحاضرة سواء أثناء أعداد بكليات التربية أو قبل التحاقه بهذه الكليات وبذلك فهو يجد ارتياحاً في استخدام طريقة التدريس التقليدية (السعيد) (عوض) (سعودي) طرق تدريس العلوم.
عيوب المحاضرة كإحدى طرق تدريس العلوم: 1- سلبية التلميذ الشديدة أثناء تعلمه فهو مثل الوعاء الذي يضع فيه المعلم كم من المعلومات الذي يريده وهذه السلبية تنعكس على جميع جوانب التلميذ وتصبح نمطاً مميزاً لشخصيته. 2- كثير من المفاهيم العلمية التي يتعلمها التلميذ شديدة التجريد مثل الكهرباء. التكاثر المغناطيس ولا يستطيع تلميذ المرحلة الابتدائية أن يدرك معناها من خلال المحاضرة لأنها طريقة تدريس لفظية. 3- تتعارض طريقة المحاضرة مع خصائص نمو التلميذ في المرحلة الابتدائية والذي بطبيعته يريد أن يتعلم من خلال أنشطته المختلفة وليس من خلال سلبيته الكاملة في الموقف التعليمي. 4- نتيجة لسلبيته التلميذ أثناء المحاضرة وعدم مشاركته الحقيقية في الموقف تنتابه فترات من شرود الذهن والسرحان أثناء الدرس ويصعب على معلم العلوم أن يتأكد من متابعة التلاميذ للدرس. 5- أشارت نتائج عديدة من البحوث في مجال تدريس العلوم أن طريقة المحاضرة لا يمكن للمعلم أن يحقق من خلالها الأهداف المختلفة لتدريس العلوم بالمرحلة الابتدائية فأقصى ما يتعلمه التلاميذ معلومات قد لا يدركون معناها ولا يستطيعون توظيفها في المواقف الحياتية المختلفة كما أنهم ينسون هذه المعلومات بسهولة. الطرق الحديثة للتدريس: عرف الهيجاء في كتابه أساسيات التدريس ومهارته الطرق الحديثة للتدريس على أنّها نمط أو أسلوب يمكن تكراره في معاملة الناس والأشياء والأحداث موجهاً توجيهاً مقصوداً وواعياً نحو تحقيق هدف ما ونجد هنا هذا التعريف عاماً وبشكل أكثر دقة فإن الطرق الحديثة هي مجموعة من الإجراءات المختارة سلفاً من قبل المعلم والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ التدريس بما يحقق أهداف التدريسية بأقصى فاعلية ممكنة وفي ضوء الإمكانات المتاحة ويمكن أن نعرفها بأنها مجموعة الأنشطة والإجراءات غير التقليدية التي قوم بها المعلم بالتعاون مع التلاميذ في مختلف المواقف التعليمية بهدف إكساب المتعلمين عدة خبرات تربوية لتظهر آثارها عليهم كمصلحة للعملية التربوية.
من أهم أنواع الطرق الحديثة: أ- طريقة المناقشة وهي وسيلة اتصال فكري بين المعلم وتلاميذه وقد يكون الحوار موقفاً تعليمياً فعالاً. وتنقل هذه الطريقة التلاميذ من الموقف السلبي إلى موقف أكثر إيجابية حيث يشاركون المعلم التفكير وإبداء آرائهم فيما يتعلمون وتقوم المناقشة على الأسئلة التي يوجهها المعلم للتلاميذ والأسئلة التي يوجهها التلاميذ للمعلم والأجوبة المتبادلة بينهم ولذا من المهم أن يعرف المعلم كيف ومتى يسأل التلاميذ وكيف يستجيب لأسئلتهم ومن أهم مميزات هذه الطريقة: 1- يشجع التلاميذ على المشاركة في الموقف التعليمي. 2- قد يتوصل التلاميذ إلى المعلومات وتطبيقها بأنفسهم من خلال المشاركة في المناقشة. 3- التلاميذ في هذه الطريقة أكثر تركيزاً ذهنياً وأقل تشتتاً من المحاضرة. 4- يمكن للمناقشة أن تساعد على تحقيق بعض أهداف تدريس العلوم بصورة أفضل. ب- العروض العلمية هي مجموعة من الأنشطة والخبرات التعليمية التي يخطط معلم العلوم لتقديمها أمام التلاميذ لكي يتعلموا من خلال مشاهدتهم لهذه العروض بجانب شرح المعلم ومن أمثلة العروض العملية: - المعلم يشرح لتلاميذه الجهاز العصبي في الإنسان بالاستعانة بلوحة أو مجسم لجسم الإنسان. ويعتبر هذا عرضاً توضيحياً. أهم مميزات العرض العلمي: 1- توفير قدر مشترك من الخبرات التعليمية يقدم لكل التلاميذ في الفصل أو في المعمل مما يزيد من انتباههم وفاعليتهم في الموقف التعليمي. 2- توفير تكلفة العملية التعليمية في تدريس العلوم مقارنة بطرق التدريس الأخرى كالدروس العملية أو التعلم بالاكتشاف وغيرهما من الطرق التدريسية. 3- توفير كثير من الجهد الذي يبذل في تدريس العلوم مقارنة بطرق التدريس الأخرى. 4- تلافي تعرض التلاميذ لبعض الأخطار أو الأضرار فيما لو قاموا بإرجاء التجارب واستخدام الأجهزة وتناول المواد. 5- مواجهة مشكلة الازدحام في الفصول بالتلاميذ أو قلة الوقت المتاح لتدريس العلوم وفي هذه الحالة تعتبر العروض العملية من أنسب طرق تدريس العلوم (السعيد، عوض، سعودي) (طرق تدريس العلوم).
الفصل الثالث فرضية الحل: من خلال ما تقدم فعلينا معرفة أهم الأسباب التي أدت بالمعلمين على استخدام الطريقة التقليدية: أ- أسباب تتعلق بالمعلمين من حيث أعدادهم. ب- أسباب تتعلق بالمعلمين من حيث دورهم في العلمية التربوية والتعليمية. ج- أسباب تتعلق بالمحتوى من حيث تلاؤمه مع الطرق الحديثة.
اختبار الأدوات المنهجية الملائمة اختبار الاستبانة الفقرة موافق بدرجة كبيرة موافق بدرجة متوسطة موافق بدرجة صغيرة غيــر موافـق 1- اعتقاد بعض المعلمين أنه لا يمكن السيطرة على الحصة الأمن خلال طريقة المحاضرة. 2- يجد بعض المعلمين ارتياحاً في استخدام طريقة المحاضرة لأنها الطريقة التي تعلموا بها. 3- عدم امتلاك بعض المعلمين الخبرة الكافية بالطرق الحديثة. 4- عدم تعاون الإدارة المدرسية مع المعلم لاستخدام الطرق التعليمية الحديثة. 5- قلة توفير بعض التدريب اللازم للمعلمين للتمكن من استخدام الطرق التعليمية الحديثة. 6- اقتصار دور التلميذ على مجرد المشاهدة للمعلم دون المشاركة. 7- إجراء بعض التجارب قد تتسبب في تعريض التلاميذ لبعض أخطار. 8- عدم قدرة بعض التلاميذ متابعة خطوات العرض العلمي. 9- قلة الخبرة اللازمة للتلاميذ من القيام بالاكتشاف. 10- اكتساب بعض التلاميذ اتجاهات علمية غير مرغوب فيها. 11- قلة التنوع العلمي الموجود في المحتوى. 12- عدم مناسبة الأنشطة الموجودة في المحتوى لمستوى التلاميذ. 13- وجود تفصيلات زائدة في مناهج العلوم. 14- قلة الرسوم التوضيحية والمفاهيم في المحتوى. 15- عدم وجود دليل لإجراء التجارب.
النتائج: من خلال الاستبانة فقد تبين لي أن السبب في اختيار المعلمين الطرق التقليدية في التعليم هو محتوى المناهج التعليمية. التوصيات: 1- تغير محتويات المناهج في التعليم العام بما يتلاءم مع التطورات الحديثة والابتعاد عن التركيز على الكم المعرفي الكثيف. 2- إشراك الطالب وولي الأمر والمعلم مع المختصين في إعداد محتويات المنهج. 3- التعليل من الكم الكبير من معارف العلوم والتركيز على تنمية جميع جوانب الشخصية لدى الطالب في التعليم. 4- استخدام جميع الطرق الحديثة التي تتلاءم مع محتويات المنهج. 5- وضع خطة عمل وتنفيذها في مهلة محددة استناداً إلى حلول مختارة. عرض درس باستخدام إحدى الطرق الحديثة للتدريس. أ- موضوع الدرس: الزهرة. ب- أهداف الدرس: في نهاية الدرس يرجى أن يكون التلميذ قادراً على أن: 1- يذكر أهمية الزهرة في النبات. 2- يميز بين الأجزاء الداخلية والأجزاء الخارجية للزهرة. 3- يعدد أجزاء الزهرة. 4- يرسم رسماً توضيحياً للزهرة. 5- يستنتج عظيم قدرة الخالق- سبحانه وتعالى- في إبداع خلقه للزهرة. ج- الأنشطة أو الوسائط التعليمية المستخدمة في الدرس. 1- عينات من أزهار أحد النباتات تكفي لكل تلاميذ الفصل. 2- لوحة ملونة مرسوم عليها أجزاء بزهرة من خلال مقطع طولي لها. 3- وعاء عسل أبيض. - توضع كل هذه الأشياء في صندوق بعيداً عن أعين التلاميذ. د- التمهيد للدرس. يبدأ المعلم الدرس بإظهار وعاء العسل الأبيض أمام التلاميذ ثم يسألهم. كيف تكوّن هذا العسل؟ ومن خلال الحوار والنقاش يصلون إلى أن النحل كوّنه من رحيق الأزهار ثم يتلو قوله تعالى: {يخرج من بطونه شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس} سورة النحل- الآية 23. هـ- كيفية السير في الدرس. - يقول المعلم للتلاميذ أبنائي إن النبات منها ما يكون أزهار ومنها ما يكون بدون أزهار فتوجد نباتات زهرية وأخرى لا زهرية ولكن ما أهمية الأزهار. - ثم يسأل المعلم التلاميذ ما أجزاء الزهرة ستصلون على إجابة من خلال عملكم ونشاطكم ثم يوزع على تلاميذ الفصل زهرة نبات البسلة لكل منهم ثم يقول لهم هذه زهرة أحد النباتات وسنحاول معاً أن نتعرف على أجزاء الزهرة بفحصها بأنفسنا. - يمسك كل تلميذ بزهرة ويطلب من كلاً منهم أن يفحص هذه الزهرة من الخارج إلى الداخل ويسجل مشاهداته في دفتر العلوم. - ويمر المعلم ليتابع عمل كلم منهم ويوجههم أثناء عملهم ثم يتركهم بضعة دقائق حتى ينتهوا جميعاً من فحص أجزاء الزهرة، ثم يسألهم ماذا شاهدتم ويصل المعلم مع التلاميذ إلى أن الأجزاء الخارجية للزهرة تتكون من السبلات الخضراء يليها من الداخل البتلالت وهي ملونة وقد تكون ذات رائحة جذابة، وفائدة وهنا يعرض المعلم على التلاميذ لوحة ملونة لمقطع طولي للزهرة ويطلب منهم مقارنة ما يرونه من خلال فحصهم نبات البسلة ويبين أجزاء الزهرة كما هي موضحة على الرسم، ويطلب منهم تسمية كل جزء في الزهرة كالنموذج الموضع على الرسم. - يقوم المعلم بتذكير التلاميذ ببديع صنع الخالق سبحانه وتعالى وكيف أن هذه الأزهار الصغيرة الجميلة كل جزء فيها له وظيفة محددة وهي للقيام بها على أكمل وجه وبعد أن يتأكد المعلم من أن التلاميذ قد فهموا تماماً مكونات الزهرة ووظيفة كل عضو فيها. - يأخذ المعلم عينات الأزهار بعيداً عن أعين التلاميذ ويطلب من كل منهم أن يرسم في كراسته رسماً توضيحياً للزهرة ثم يقول لهم بعد أن يراجع ما رسموه ويصححه هل عرفتم أهمية الزهرة للنبات. و- التقويم: 1- تقويم تعلم التلاميذ في ضوء أهداف الدرس التي حدت في البداية وكيف ساهم الدرس العملي في تحقيق هذه الأهداف. 2- يسأل المعلم نفسه هل الدرس العملي أفضل طريقة لتدريس موضوع الزهرة. 3- على المعلم أن يقيم الدرس العملي الذي قدم الدرس من خلاله وما جوانب القوة وجوانب الضعف في هذا.
المراجع : أ.د. فريد كامل أبو زينه . كلية الدراسات التربوية العليا/ جامعة عمان العربية للدراسات العليا د. محمود طاهر الوهر : كلية العلوم التربوية – الجامعة الأردنية د. محمد حسن إبراهيم : كلية الدراسات التربوية العليا / جامعة عمان العربية للدراسات العليا مناهج وطرق تدريس عامة / الجامعة العربية المفتوحة / الطبعة الأولى عام 2003
أ.د. سعيد محمد سعيد : أستاذ المناهج والتربية العلمية والتربية البيئية – تربية كلية التربية- جامعة عين شمس أ.د. عبد الرحمن محمد عوض : أستاذ المناهج والتربية العلمية ورئيس قسم المناهج السابق- تربية الأزهر أ.د. منى عبد الهادي سعود : أستاذ المناهج والتربية العلمية ورئيس قسم المناهج الأسبق كلية التربية – جامعة عين شمس طرق تدريس العلوم / الجامعة العربية المفتوحة / الطبعة الأولى عام 2006
أسباب استخدام الطرق التقليدية في التدريس من وجهة نظر المعلمين