إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
عدد المساهمات : 481 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 61
موضوع: زكي نجيب محمود الإثنين مارس 12, 2012 5:21 pm
. زكي نجيب محمود (1 فبراير 1905م/26 ذوالقعدة 1322 هـ - 12 ربيع الأول 1414 هـ/8 سبتمبر 1993م) كاتب وأكاديمي واستاذ فلسفة مصري. • حياته ولد في قرية ميت الخولي، دمياط، وحصل على الدكتوراة في الفلسفة من لندن. وعين مستشارا ثقافيا للسفارة المصرية في واشنطن، وعضوا في المجلس القومي للثقافة. وصف ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء أبا حيان التوحيدي بأنه فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة؛ لأنه كان أديبا موسوعيا يحاول مزج الفلسفة بالأدب، وأن يقدم خلاصة ذلك للناس ليكون قريبا من أفهامهم. والوصف الذي أطلقه ياقوت الحموي يكاد لا ينطبق على أحد من أعلام النهضة الأدبية في مصر إلا على زكي نجيب محمود، فقد نجح في تقديم أعسر الأفكار على الهضم العقلي للقارئ العربي في عبارات أدبية مشرقة، وفكّ أصعب مسائل الفلسفة وجعلها في متناول قارئ الصحيفة اليومية، واستطاع بكتاباته أن يخرج الفلسفة من بطون الكتب وأروقة المعاهد والجامعات لتؤدي دورها في الحياة ولما تخرج عمل بالتدريس حتى سنة (1362هـ= 1943م) ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من لندن. وعين مستشارا ثقافيا للسفارة المصرية في واشنطن، وعضوا في المجلس القومي للثقافة. أكمل دراسته في إنجلترا في بعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراة في الفلسفة، وتمكن من الحصول عليها من جامعة لندن عام 1367 هـ = 1947م، وكانت أطروحته بعنوان "الجبر الذاتي"، وقد ترجمها تلميذه الدكتور إمام عبد الفتاح إلى العربية. بعد عودته إلى مصر التحق بهيئة التدريس في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وظل بها حتى أحيل على التقاعد ويفخر الصحفي أنيس منصور أنه من تلاميذه. بعد عودته إلى مصر التحق بهيئة التدريس في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وظل بها حتى أحيل إلى التقاعد سنة 1385 هـ = 1965م)، فعمل بها أستاذًا متفرغًا، ثم سافر إلى الكويت سنة 1388 هـ = 1968م حيث عمل أستاذًا للفلسفة بجامعة الكويت لمدة خمس سنوات متصلة. إلى جانب عمله الأكاديمي انتدب سنة 1373 هـ = 1953م للعمل في وزارة الإرشاد القومي (الثقافة) وهي الوزارة التي أنشأتها حكومة الثورة، ثم سافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في العام نفسه، وعمل أستاذًا زائرًا في جامعة كولومبيا بولاية كارولينا الجنوبية، وبعد أن أمضى بها الفصل الدراسي الأول انتقل إلى التدريس بجامعة بولمان بولاية واشنطن في الفصل الدراسي الثاني، ثم عمل ملحقًا ثقافيًا بالسفارة المصرية بواشنطن بين عامي (1374-1375هـ=1954-1955م). في سنة 1385 هـ = 1965م) عهدت إليه وزارة الثقافة في عهد وزيرها محمد عبد القادر حاتم بإنشاء مجلة فكرية رصينة تعنى بالتيارات الفكرية والفلسفية المعاصرة، فأصدر مجلة "الفكر المعاصر" ورأس تحريرها وقام عليها خير قيام، ودعا كبار رجال الفكر في مصر للكتابة فيها، وشارك هو فيها بمقال شهري ثابت تحت عنوان "تيارات فلسفية"، وظل يرأس تحريرها حتى سافر إلى الكويت للعمل في جامعتها. بعد عودته من الكويت انضم إلى الأسرة الأدبية بجريدة الأهرام سنة 1393 هـ = 1973م، وشارك بمقاله الأسبوعي الذي كان ينشره على صفحاتها كل ثلاثاء، وبلغ من اهتمام الصحافة بهذه المقالة الرصينة أن خمس صحف عربية كانت تنشر هذا المقال في نفس يوم صدوره بالقاهرة. إلى جانب المناصب الهامة التي شغلها، والكتابات الغزيرة الهامة التي أصدرها، وتأثيره على عدد كبير من تلامذته في مصر والعالم العربي إلى اليوم، فقد كان الدكتور زكي نجيب المدشّن الأول لتيار الوضعية المنطقية في مصر والعالم العربي والإسلامي، في كتبه: المنطق الوضعي من جزئين، وخرافة الميتافيزيقا، ونحو فلسفة علمية، وغيرها، كما كان صاحب أسلوب أدبي متماسك وأنيق يخلق صلة بين الوعي الفلسفي والذوق الأدبي . أعماله قد كتب في الفلسفة والمنطق : • المنطق الوضعي • خرافة الميتافيزيقا • نحو فلسفة علمية • حياة الفكر في العالم الجديد • برتراند رسل • ديفيد هيوم • الشرق الفنان • جابر بن حيان • الجبر الذاتي وكتب عن الحياة الفكرية والثقافية : • قشور ولباب • تجديد في الفكر العربي • المعقول اللا معقول في تراثنا الفكري • ثقافتنا في مواجهة العصر • 14 مجتمع جديد أو الكارثة • رؤية إسلامية • في تحديث الثقافة العربي كتبه الأدبية : • حنة العبيط • شروق من الغرب • الكوميديا الأرضية • قصة نفس • أرض الأحلام
التكريم حصل الدكتور زكي نجيب محمود على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1975.
بقلم : محمود الفقى
ولد العملاق زكي نجيب محمود في قرية ميت الخولي مركز دكرنس – دكرنس هي محل مولدي أيضا ولي الشرف- في عام 1905 وفي رأيي أن قراءته الآن ستكون بمثابة الدواء لكثير من مشكلاتنا الثقافية واليوم أختار من بين أسفاره الماتعة كتاب قصة عقل التي لن تكتمل ثقافة قاريء عربي في رأيي إلا بعد قراءته والآن أترككم - مع تعليق وشرح متواضع مني - مع ابن بلدي المرحوم الجميل زكي نجيب محمود:
يقترن هذا الكتاب بكتاب آخر سبقه وهو قصة نفس التي أراد من خلالها زكي نجيب أن تكون ترجمة ذاتية له لكن من الباطن لا الظاهر يعني ألا يغفل الأحداث البسيطة التي قد لا يهتم بها البعض في حين أنها قد تكون عاملاً في تغيير الشخصية بل ومسار الحياة كلها. وأما في كتابنا هذا فقد أبان زكي نجيب عن قيمة العقل في حياته هو ودعوته الخالدة بإعطاء العلم في حياتنا مزيدا من الاهتمام. وقد رتب زكي نجيب نشاطه على مدار السنين كما يلي: من عام 30 إلى عام 40 كان عقله يقتصر على مجرد نقل أفكار الغير ثم من 40 إلى 50 كان ينقد الحياة المصرية في مقالات مركزة ثم من 50 إلى 60 فإنه قد حشد طاقاته في التأليف للجامعة ثم من 60 إلى 70 حلل الأفكار التي شاعت في تلك الفترة ثم من 70 إلى 80 - وهي يا قارئي أهم ما أود التركيز عليه في مقالي هذا – انصرفت همته لمحاولة البحث عن نقاط يلتقي فيها جوهر تراثنا بجوهر العصر الحاضر لإيجاد صيغة تجمعهما في وعاء ثقافي واحد. في قصة نفس يقول زكي نجيب إنه رأى شخصية يصنعها الآخرون لكن في قصة عقل رأى عقلا يصارع لصنع نفسه بنفسه.
بدأ الفصل الأول من الكتاب بعنوان عقل يلتمس الطريق تحدث فيه عن تكوين شخصيته ومواقفه السلوكية منذ نعومة أظفاره وتحدث عن كيف أن الدين كان يسري في أوصاله سريانا إلى حد الخشوع الذي يتصدع له الجبل وقد ختم عمره بذلك أيضا في كتابه رؤية إسلامية الذي كان بمثابة تغريدة البجعة. ثم تحدث عن الأفكار التي صدمته وهو شاب فأثارت في نفسه حب الفكر من مثل الوحدة الموضوعية في الأدب ونظرية التطور لداروين وهل القرآن مخلوق أم أزلي وما تبع ذلك من محنة الإمام أحمد ثم قراءاته عن الجمال ثم لأول مرة يقرأ موقف الإسلام من الخلافة وفكرة المنهج وكيف أن الحياة الثقافية والجامعية حينئذ كانت خصبة. يطيل زكي نجيب في الحديث عن أثر الفلسفة عليه والأدب والنتاج الثقافي الأوروبي عليه وبالتحديد في الثلاثينيات من عمره. تكلم محمود في الفصل الثاني عن مرحلة الانتقال وتحدث عن توأمته الفكرية مع أحمد أمين للخروج بتاريخ للقصة في العالم وللأدب على غرار ما قام به من مجهود مماثل في مجال الفلسفة (وإن كنت قد قرأت للأديب الكبير أنيس منصور أن هذا العمل قام به زكي نجيب وحده) ثم تحدث عن دراساته ومرحلة الدكتوراه في انجلترا في موضوع الجبر الذاتي ومعناه أن الإنسان لا تسيره ذاته وهو كلام وإن بدا سهلا إلا أن من الصعب كما يقول زكي نجيب إخضاعه للمنهج الفلسفي الدقيق. ثم تحدث عن بطاقات التموين وضيق ذات اليد وتأثير ذلك على التحصيل العلمي وهي الفترة التي أخرج فيها كتابه جنة العبيط الذي يجمع بعضا من المقالات الساخرة التي تناولت حياة الناس ومشقات الحياة وقتئذ في ظل الحروب مركزا على حياته هو.
وقد حكى كيف أنه ثار على القيم والحياة العلمية والتي أسمى العلم فيها ضربا من العبث لأنه لم يكن علما بالمعنى الحقيقي وقد شرح ذلك بأسلوب عذب ورائع الجمال في سخريته في مقالة له بعنوان بيضة الفيل ثم أطال الحديث عن حياته الجامعية سواء في مصر أو خارجها وعن أساتذته ومنهج التجريبية العلمية الذي تبناه بعد ذلك. وأما الفصل الثالث فقد كان بعنوان دعوة إلى ثقافة العصر وتحدث كما هو ظاهر من العنوان عن الثقافة الحديثة وقد أطال شرح الكوميديا الإلهية لدانتي ومحاورات أفلاطون ثم انتقل إلى تبني فلسفة العلم التجريبي ونموذج التمدن وتكلم عن دون كيخوتة الذي تحدث عن الفروسية بينما لم يعش عصرها فجاء كلامه مضحكا من وجهة نظر زكي نجيب . ولكن يا قارئي صحصح كده معايا الله يخليك وانظر إلى زكي نجيب وهو يصف أكبر مشكلة في الفكر العربي والتي لخصها بيت شعر عربي قديم يقول: لسان الفتى نصف ونصف فؤاده.. فلم يبق إلا صورة اللحم والدم.
يعني أننا ننفق الشطر الأعظم من طاقتنا في الكلام.
تحدث عن زيارته لأمريكا وكيف أنه رأى عقولا ونماذج بشرية مختلفة وهو ما جمعه بين دفتي كتابه:"أيام في أمريكا" بأسلوب أدبي فائق وتكلم عن صفتين جميلتين أراد هو ومفكروا عصره إضفاءهما على الفكر العربي آنذاك وهما الحرية والتعقيل. انتقل زكي نجيب معنا إلى الفصل الرابع بعنوان التجريبية العلمية وتكلم عن الوضعية المنطقية التي كان يقرأ عنها في مكتبة لندن والتي أطلق عليها فيما بعد اسم التجريبية العلمية التي دعا إليها واتخذها هاديا ونبراسا وخلاصتها أن تقتصر رؤية الباحث على حدود ما هو واقع وما يخضع للتجربة وقد كانت هذه هي المرحلة الثالثة في فكر البشرية بعد اللاهوتية والميتافيزيقية وانظر إلى مثاله الجميل الذي يقول فيه إن عبارات المجال الرياضي كالمعادلة مثلا هي تكرار للحقيقة مرتين يعني مثلا 2+3= 5 الشطر الأول وهو 2+3 هو هو الشطر الثاني =5.
ومن هنا كان تركيز زكي نجيب على العلوم الطبيعية التي يحتمل فيها الخبر نتيجة غير مكررة للمبتدأ. وعليه فقد فرق زكي نجيب بين ما أسماه العبارات الوجدانية والأخرى العلمية والخلط بيهما قد يؤدي أحيانا إلى تكفير بعض الكتاب وقد توسع زكي نجيب في إيراد أمثلة كثيرة على ذلك خاصة علم المنطق الذي عشقه من أول سنة له في أثناء دراسته في كلية الآداب وقد استشهد بكتابه خرافة الميتافيزيقا الذي كتبه في عام 1953 وشنع فيه على الإغراق في استخدام ألفاظ لا تدل على محسوسات وأشياء يمكن إخضاعها للمنهج العلمي وتحدث عن دراسته للفلاسفة كانط وراسل وهيوم. ثم يأتي بعد ذلك الفصل الخامس بعنوان دفاع عن العقل حيث يقول إننا كشعوب نختلف عن باقي شعوب العالم في أننا لا نثق بالعقل ونؤمن بأن له حدودا لا بد أن يقف أمامها عاجزا لكنه أكد في كتابه "مجتمع جديد أو الكارثة" أنه حتى هذه الأمور الغيبية ليست من دعائم ولوازم بناء الحضارات حتى في الإسلام نفسه وقد مدح المناخ الفكري الثوري في مصر إبان فترة الستينيات. ومن جميل ما قرأته لزكي نجيب تفرقته بين المثقف والمثقف الثوري وقد مثل لذلك بابن عربي ومحمد إقبال.
وقد أسهب في الحديث عن أزمة العقل في مجتمعنا ويمكن أن أقول يا قارئي إن كلامه قد جاء كأنه لم يمر عليه كل هذا الزمن فنحن أحوج إليه الآن في حياتنا التي غلبت فيها الخطابة الكتابة وغلبت فيها الوجدانيات العلوم الطبيعية والتفكير المنهجي. وقد أسهب في تجلية الجانب العقلي في تراثنا وبناء نظرية نقدية عربية وهو ما أفرد له كل الباب السادس والذي أتبعه في السابع بتفصيل جامع بين العقل والوجدان وأثبت قدرة فائقة في نقد الشعر والترث العربي في الفصل الثامن الذي جاء بعنوان رحلة في دنيا التراث ثم تكلم في الفصل التاسع عن الأصالة والمعاصرة وختم كتابه ببالفصل العاشر الذي كان بعنوان مصري يتحدث عن مصر ....وإلى هنا يا قارئي فعساك تشعر الآن كم أصابني من الوهن وأدركت كم أنه من العسير تلخيص كتاب كل سطر فيه يحمل فكرة وهدفا وعمقا...وكل ما أرجوه أن نعيد قراءة هذا الجيل الذي خاض معاركا عظيمة في ساحات العلم والثقافة والمعرفة والأدب وخرج بنتائج عظيمة لم يزدر فيها تراثنا أو يتعال عليه لكنه في كل الأحوال لم يُخف ألمه مما آلت إليه أحوال أناس كانوا في يوم من الأيام يملكون الدنيا ويصنعون من دينهم العظيم حضارة سطرت بحروف من نور في كتب التاريخ على مر العصور.