إعلان إيمانا من المدرسة بمشاركتها للمجتمع المحليفهي تفتح أبوابهالمحو أمية الكبار فعلي الراغبين التوجه للمدرسة للتسجيل
تعلن المدرسة عن عمل دورة تعليم كمبيوتر بأجر رمزيوعلي الراغبين التسجيل
رؤية ورسالةالمدرسةإعداد جيل واعمتميز خلقا وعلما قادر علي التعامل مع التكنولوجيا
أفضل تلميذ يحقق التعلم الذاتي الطالبة/إسراءمحمود رشتة- أكثر بحث تمت مشاهدته للطالب/محمودمحمد السداوىأكثر من2900مشاهدة عن الفنان/مصطفي الرزاز- أفضل المشاركين من العاملين بالمدرسة الأستاذين
أشرف الكاشف- أشرف قابيل
المعلم المثالي علي مستوي المدرسة لهذا العام أ/لبني مصطفي
دعوة
يتشرف الأستاذ/أشرف الكاشف بدعوة حضراتكم لحضورالإشهاربزفاف ابنته في مسجدالعرج بعد صلاة العشاءيوم السبت الموافق 1/7/2017والدعوة عامة والعاقبة عندكم في المسرات
تشكر إدارة المدرسة الأستاذة /لبني مصطفي لتميزها كرئيسة مجالحيث تبين من فحص الملفات التسعة أن ملفها أفضل ملف كماتشكر فريق الرؤية والرسالة لحصوله علي المستوي الرابع ونخص بالشكرالأساتذة/ محمد كمال-طلعت الجوهري-نصر الدمنهوري-ماجدة المقدم
الفائز في مسابقة يوم16/3/2012 الطالبة /بسمة عاطف الفقىوالإجابة في الردود علي المسابقة
تهنئة
لجميع العاملين بالمدرسةوجميع أولياء
الأمور لحصول المدرسة علي الإعتماد
عدد المساهمات : 481 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 61
موضوع: الفنان محمد ناجى حياته وابرز اعماله الأربعاء فبراير 20, 2013 8:06 pm
محمد ناجي (1888 ـ 1956)
محمد ناجي فنان مصري مؤسس، وحين بدأ الرسم لم تكن كلية الفنون الجميلة بالقاهرة قد أسست بعد، درس القانون ثم سافر إلى فلورنسا ودرس الفن في أربع سنوات. أهم ما يلفت النظر في هذا النوع من الفنانين أنهم وضعوا لفناني مصر وأجيالها أولى اللبنات الأساسية في مفهوم الفن التشكيلي الصحيح، والأمر الثاني المهم أن محمد ناجي من الفنانين الذي علموا أنفسهم بأنفسهم قبل دراسة الفن، وبعد دراسته. محمد ناجي فنان الحكاية، فهو يحكي في لوحاته حكاية ويروي حدثاً أو موقفاً له صلة بالناس، وقد اختار أكثر موضوعات لوحاته من واقع حياة الريف المصري والحياة المصرية القديمة سواء على ضفتي النيل أم في الأحياء الشعبية، وقد أدخل في هذه اللوحات ذات الطابع الجداري المنظر الطبيعي ليثبت صفة المكان وطابعه من جهة، وليعطي موضوعه صفة الواقعية المرتبطة بالفلاح المصري داخل أرضه من جهة أخرى. ومن الواضح أن ناجي كان محباً بل عاشقاً لأجواء مصر القديمة، بتقاليدها وعاداتها وتاريخها وبكل ما يحيط بابن الريف المصري، وقد ظهرت في لوحاته العديدة ولاسيما في المعرض الذي أقيم في 5 نيسان/أبريل 1957 بمناسبة السنة الأولى لوفاته، والتي وصل عددها إلى 146 عملاً بين زيتي وباستيل ومائي وقد دلت على غزارة موضوعاته، أما المضمون فقد تمحور حول حياة المواطن المصري الشعبي في الريف، وفي موضوعات متنوعة تعج بالحياة والحيوية. هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 800x581 .
من أعمال الفنان محمد ناجي التي تشع بالروح المصرية
من الممكن أن يطلق على هذا النوع من الفن (الفن التركيبي) في الاتجاه الواقعي، إذ إنه لم يترك شاردة أو واردة من حياة الأرياف إلا ورسمها، أو وضع بعضاً منها في التكوين composition مع بعض التفاصيل المتكررة في أكثر أعماله؛ ما يشعر المتلقي بأن لوحاته كلها لا تعدو لوحة واحدة وموضوعاً واحداً، ومضموناً واحداً… لكثرة التفاصيل والأشخاص والملحقات الخاصة بالريف المصري من أدوات الفلاح الاستعمالية الخاصة بالزراعة والأرض… والبيت الشعبي في الريف والتي تظهر في أكثر لوحاته الكبيرة بل في جميعها. ومن الملاحظ أنه لا يميل إلى الفراغ في اللوحة، وهذا من سمات تجربته (تجربة الفن التركيبية) وطبيعتها، أي ملء كامل مساحة اللوحة بالأشخاص، بصرف النظر عن موضوع المنظور والنسب والأبعاد، فهو يحشد كل ما عنده من أشخاص في اللوحة الواحدة، حتى اضطر أن يضع الأهم مع المهم في موضوع لوحته ومضمونها، وكان المتنفس الوحيد الذي يتركه في اللوحة هو السماء مع توزيع النخيل والأشجار في الأفق البعيد. وفيما كان يتعلق بحركة الأشخاص فكان يسعى إلى أن يجد لكل شخص من شخوص لوحته دوره في موضوع اللوحة، سواء في حركته أم في التعبير الذي يرتسم على وجهه، وفي تنويع الملابس التي يرتديها الفلاحون في أعمالهم اليومية وفي مختلف المناسبات. وثمة ظاهرة أخرى تلفت النظر وهي أن هذا الفنان في تنقلاته ورحلاته بين فرنسا وإيطاليا وقبرص والحبشة كان يرسم أي شيء يصادفه ويعتقد أنه يخدم إحدى تكوينات لوحاته الجدارية التي يركب فيها الأشخاص مهما كان عددهم.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 800x397 .
من اعمال الفنان محمد ناجي «الوحدة القومية» (1955)
وكان يتابع الطقوس والعادات والأفراح والتقاليد الشعبية في أي مكان يحل فيه، وكان كثير التأمل في أصل الحركة، ثم في تفاصيلها ثم في علاقة الإنسان بمحيطه، إذ إن عناصر تثبيت هوية المكان كانت من الهواجس التي شغلته. أما من الناحية الفنية فيبدو أنه كان يرسم بسرعة وجرأة وعفوية، ولاسيما لوحات الوجوه (البورتريه) أو حركات الفلاح المصري أو الفلاحة المصرية وهي تقوم بدورها في موضوع اللوحة، وهذا يعني أن الفنان ناجي يضطلع بمسؤولية مهمة توثيقية قبل أن تكون فنية، ولكنه كان يجمع بين المهمتين معاً، فبقدر ما في اللوحة من أحداث وطقوس وعادات فيها من القيم التشكيلية: دقة الرسم ومحلية الألوان وتآلف النسب والأبعاد. فهو من هذا الجانب يذكر بالفن الشعبي المصري (الفن الناييف) ولكن بلغة عصرية، وكان لا يتردد في إظهار تعقيدات حركة شخوصه، شريطة أن تكون العناصر في اللوحة متكاملة ومرتبطة مباشرة بالمضمون الذي يريده. ومن الممكن تلخيص مراحل حياته المهمة كالآتي: ـ التحق محمد ناجي بجامعة ليون سنة 1906 حيث حصل على إجازة «ليسانس» القانون سنة 1910. ـ سافر إلى فلورنسا حيث قضى أربع سنوات درس فيها الفن. ـ سافر إلى فرنسا في سنة 1918 والتقى المصور الفرنسي كلود مونيه [ر] Claude Monet فتشبعت نفسه بالتأثيرية الحديثة وامتداداتها. ـ عين بوزارة الخارجية سنة 1925 فمثل مصر في سفارتي باريس وريودي جانيرو، ثم عاد إلى مصر بعد خمس سنوات انتهت باستقالته في 15 آذار/مارس سنة 1930. ـ سافر إلى الحبشة في بعثة فنية في سنة 1931 حيث صور الطبيعة بألوانها الصاخبة، كما صور عاهل الحبشة هيلاسيلاسي ورجال بلاطه ورجال الدين وكثيراً من الشخصيات البارزة. ـ دعا إلى إنشاء اتيليه الإسكندرية في سنة 1932 وانتخب رئيساً له. ـ أقام معرضاً للوحاته التي صورها بالحبشة بصالة الفنون الجميلة في لندن سنة 1937، فعرض نحو 45 لوحة وأهدى إحدى لوحاته لمتحف Tate بلندن. ـ كان لثقافة ناجي وتجاربه وسعة إطلاعه الأثر الكبير، فوقع عليه الاختيار ليشغل منصب مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة، وكان أول مصري يتولى هذا المنصب في سنة 1937، ثم انتقل إلى وظيفة مدير متحف الفن الحديث في سنة 1939 فتوفر له من الوقت ما أعانه على التفرغ لفنه. ـ عمل مديراً للأكاديمية المصرية في روما وملحقاً ثقافياً لمصر في إيطاليا في سنة 1947، ثم عاد إلى الوطن وقد بلغ من العمر الثانية والستين وكان ذلك في سنة 1950. ـ دعا إلى إنشاء اتيليه القاهرة وانتخب رئيساً له في عام 1953 ليؤكد التعاون ويوثق الروابط الثقافية بين الفنانين والأدباء المصريين والأجانب المقيمين في القاهرة. ـ سافر إلى قبرص سنة 1955 وقد أشرف على السبعين ليصور قادة ثورتها (الأسقف مكاريوس) في جهادهم ضد الاستعمار الإنكليزي، وعاد بعد شهور فسافر إلى الأقصر في سنة 1955، وأقام بقرية القرنة حيث كانت تطيب له الحياة. ـ عاد من الأقصر ليقضي الأشهر الأخيرة من حياته متنقلاً بين القاهرة والإسكندرية ثم توفي في مرسمه بضاحية الأهرام في شهر نيسان/أبريل. تمت بحمد الله